أكثر من 7000 وجبة إفطار يومياً .. مبادرة “كسرة خبز” تستمر في رمضانها الخامس
تزامناً مع بدء شهر رمضان، وكما اعتاد متطوعو فريق “كنا وسنبقى” في مبادرة رمضان “كسرة خبز”، واصلوا نشاطهم هذا العام في تحضير وجبات الإفطار والسحور وتوزيعها على مستحقيها.
وبين قائد فريق “كنا وسنبقى”، سائد عبدالغني، لتلفزيون الخبر، أنه “على مدار خمس سنوات، يبدأ الفريق قبل بدء شهر رمضان بتحضير مستلزمات وجبتي الفطور والسحور”.
وتابع عبدالغني أن “المبادرة تضم حوالي 300 متطوع ومتطوعة بشكل يومي، يقومون بتحضير 7000 وجبة على الإفطار وإيصالها إلى مستحقيها”.
وأضاف عبدالغني “إضافة إلى نشاط السحور الذي يضم كل يوم 50-60 متطوع، يقومون بتحضير وجبة السحور المتضمنة شطائر بنكهتين مالحة وحلوة”.
ويعتمد الفريق في تمويله على “تبرعات أهل الخير والناس المحبة، لذا المبادرة في جلها أهلية، وقائمة على العطاء”، وفقاً لعبد الغني.
ولفت إلى أنه “من هذه الفكرة جاءت تسمية المبادرة ب”كسرة خبز”، دلالة على أن أي عطاء مهما صغر، يحقق فرقاً، ولو كان “كيس ملح”.
وتقوم المبادرة، بحسب ما أوضحه عبد الغني على مبدأ “إيصال الطعام للمستفيد لا العكس احتراماً لكرامته، وحتى لا يضطر أي شخص للوقوف في طابور طويل من أجل الحصول على وجبة طعام، كذلك لعدم خلق أزمات في أي شارع في العاصمة دمشق”.
وتتوزع وجبات “كسرة خبز” على تسع نقاط في منطقة ريف دمشق، ممتدة من الغوطة وحتى منطقة صحنايا.
وقال عبدالغني: إن “التبرعات الأهلية تكون من داخل سوريا، أو حتى من مغتربين رغبوا بالتبرع داخل وطنهم”.
وأوضح عبد الغني أن “الفريق يستخدم في وجباته بشكل يومي تقريباً حوالي 500 كيلوغرام أرز، 50ليتر زيت، 30، كيلوغرام سمن، حوالي 15 كيلوغرام بهارات بأنواعها، و6 جرات غاز للطهي، إضافة إلى مواد التغليف وغيرها من الأدوات المستخدمة في عمليات التقطيع والطبخ”.
الجدير بالذكر أن مبادرة “كسرة خبز”، واحدة من المبادرات الموسمية التي يقوم بها فريق “كنا وسنبقى” الذي تأسس عام 2012، منها “عيرني دفاك” للثياب الشتوية، ومبادرة “حقيبتي” للقرطاسية المدرسية.
لين السعدي_تلفزيون الخبر