“جمعية التوحد” في اللاذقية .. أكثر من 100 حالة و100 متطوع
تأسست “جمعية التوحد” عام ٢٠٠٦، في مدينة اللاذقية، حيث تقدم الجمعية خدمات “للأشخاص الذين لديهم توحد”، بمختلف الأعمار، ودورات تدريبية لأسر حالات التوحد.
وقال المدير التنفيذي في الجمعية، جبران خونده، لتلفزيون الخبر: “تحاول الجمعية مد الأهالي بمعلومات وطرق وبرامج منزلية لكيفية التعامل الخاص مع شخص التوحد، عن طريقً ١٠٠ متطوع وعدد من المعلمين”.
وتابع المدير التنفيذي “اضطراب طيف التوحد أو “autism” هو خلل بالنمو العصبي يظهر في مرحلة الطفولة لأول مره ويستمر لآخر يوم من حياة الشخص المصاب به”.
وأضاف “الشخص الذي لديه توحد إنسان طبيعي فيزيولوجياً، والتوحد ليس مرض، لأن المرض ممكن أن يعالج بالأدوية، أما التوحد ليس له علاج، وإلى الآن لم يكتشف السبب الرئيسي لظهوره”.
ونوه خونده إلى أنه “بالرغم من كل الاضطرابات التي يعاني منها أصحاب التوحد، هم أشخاص حساسين جداً، ويشعرون بحقيقة مشاعرك اتجاههم، وهم يحبون ويتعلقون بأي شخص مؤثر بحياتهم، بشرط أن تبادله الحب والاهتمام بشكل صحيح”.
وقالت المتطوعة والمنسقة الاعلامية في الجمعية، شذى يوسف، لتلفزيون الخبر: إن “عدد الحالات التي تقدم لها الخدمات هي 100 حالة تقريباً، بين أطفال يأتون يومياً لعدد من الساعات، وأشخاص يأتون كل فترة للاستفادة من النشاطات”.
وعن النتائج المكتسبة بعد النشاطات تحدثت شذى “أغلب الأشخاص الذي لديهم توحد، صاروا أقل عدوانية وأقل اذى للمحيط وانفسهم، كما أنهم أصبحوا ايجابيين ويستطيعون التأقلم مع الناس” .
وأشارت شذى الى أن “الجمعية تقدم خدمات للأهالي ودورات تدريبية لتساعدهم في فهم كيفية التعامل مع أطفالهم، وتحسين سلوكهم من السلوك العدواني الى سلوك ايجابي، ومعرفة كل الحالات التي من الممكن أن يمروا بها”.
الجدير بالذكر أن الجمعية تقوم بنشاطات مختلفة، كان أخرها في شهر نيسان (شهر التوعية باضطراب طيف التوحد)، وهو عبارة عن مسير شارك به عدد كبير من الأهالي بالإضافة الى أطفالهم الذين يعانون من اضطراب التوحد .
يزن شقرة _ تلفزيون الخبر