بعد هدوء أمني في المدينة.. حمص تنجو من سيارة مفخخة
وبينت الوكالة أن “السيارة نوع “أوبل” مفخخة بنحو 20 كغ من مادة السيفور شديدة الانفجار في ساحة حي الزهراء بحمص.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن “السيارة كانت مزودة بتجهيزات ودارة كهربائية لتفجيرها عن بُعد، وأنه تم تفكيك المتفجرات المضبوطة في السيارة بشكل كامل ونقلها خارج الحي”.
وعانت مدينة حمص من تفجيرات عدة ومحاولات أخرى باءت بالفشل خلال سنين الحرب، حيث ضُبطت سيارة مفخخة بكمية من المواد المتفجرة قبل وصولها إلى المدينة بتاريخ 7/3/2018.
وكان 6 أشخاص أصيبوا بجروح في تشرين الثاني الماضي جراء انفجار قنبلة داخل حافلة لنقل الركاب في شارع الهرم بمنطقة الزهراء بمدينة حمص.
وشهدت المدينة تفجر سيارة مفخخة قرب مركز طوارئ كهرباء الزهراء أسفرت عن استشهاد 5 مواطنين واصابة نحو 40 آخرين بالاضافة الى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والسيارات، سنة 2017.
وكانت حصيلة التفجيرات الأكبر عام 2015 من نصيب شارع الحضارة، حيث فجرت حافلة ركاب بعد تفخيخها بعبوة ناسفة، ارتقى على إثر التفجير سيدة وأصيب ثمانية أشخاص.
ونتج عن تفجير سيارة مفخخة في العام ذاته، بشارع الحضارة، استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة 35 آخرين.
يشار إلى أن مدينة حمص شهدت تفجيراً مزدوجاً عام 2014، حين فجر انتحاري نفسه وسط تجمع الأهالي والتلاميذ من الجهة الجنوبية لمدرستي عكرمة المخزومي، وعكرمة المحدثة ، ليستشهد عدد كبير من التلاميذ وذويهم والمسعفين ويجرح عدد آخر.
وفي العام ذاته، استشهد 14 مدنياً، وأصيب أخرون بجروح، بعد تفجير سيارة مفخخة عند الباب الغربي لمسجد “بلال الحبشي”، في ضاحية الوليد، أثناء خروجهم من المسجد.