لافروف يلمِّح لاقتراب معركة إدلب
لمّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لاحتمال القيام بعمل عسكري في محافظة إدلب، التي تحتلها التنظيمات المتشددة، لاسيما “جبهة النصرة”، التي تسيطر على المساحة الأكبر من المحافظة.
وشدد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبد المؤمن في موسكو، على أن “التنظيمات الإرهابية تواصل استفزازاتها في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ولا يمكن السماح ببقائها فيها”.
وقال لافروف: “التنظيمات الإرهابية، وخاصة “جبهة النصرة”، تسيطر على معظم مساحة إدلب، وتواصل خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد فيها، وتستمر باعتداءاتها على المدنيين، واستفزازاتها ضد الجيش السوري، وهو ما لا يمكن السكوت عنه ولا يمكن السماح ببقاء الإرهابيين في إدلب”.
وشدد لافروف على أن “قيام أمريكا بإطلاق سراح الإرهابيين الأجانب الذين تحتجزهم في سوريا سيكون جريمة”.
وأضاف لافروف “تتجلى المعايير المزدوجة في حقيقة أن زملاءنا الغربيين، وخاصة الأوروبيين وفى أجزاء أخرى من العالم، لا يريدون استقبال الإرهابيين الأجانب الذين تم اعتقالهم في سوريا”.
وتابع لافروف “وهناك خلاف حول مصيرهم، فالأمريكيون يهددون بإطلاق سراحهم، وهو ما سيكون جريمة، والأوروبيون الذين يحمل هؤلاء الإرهابيون جنسية بلدانهم يرفضون استقبالهم”.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قال بعد اجتماع استانا، إن “أنقرة فشلت في القضاء علـى الجماعات الإرهابية في المنطقة، رغم انقضاء أكثر من نصف السنة منذ إبرام الاتفاق الروسي التركي بهذا الخصوص”.
تلفزيون الخبر