“طريقة توضيب البضائع” .. أبرز أسباب التهرب من تسجيل الشاحنات في سوريا

عزا مدير مكتب مدير الإدارة العامة للجمارك محمد الحاج تهرُّب السوريين من تسجيل شاحناتهم في سوريا لعدة اسباب، “أبرزها طريقة توضيب البضائع”.

وقال الحاج، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن “أصحاب الشاحنات يتهربون من تسجيل شاحناتهم في سوريا ويلجؤون لتسجيلها في الإمارات والسعودية مع أن المالكين لها سوريين”.

وبين الحاج أن “من أبرز الأسباب للقيام بذلك طريقة توضيب البضائع والسلع والمواد الغذائية والخضراوات وغيرها في بلدان الجوار”.

وأضاف الحاج أن “طريقة توضيب البضائع في الشاحنات البلغارية مثلاً والدنماركية وغيرها، عالي الجودة وتجذب أي شخص لالتقاط الصور إلى جانب هذه الشاحنات”.

وتابع “في نفس الوقت تعاني فيه طريقة توضيب البضائع بالشاحنات المسجلة في سوريا من الفوضى، وتوضع بطريقة دوكمة”.

ونفى الحاج أن “تكون أسباب تسجيل السوريين شاحناتهم خارج سوريا إلى الرسوم الجمركية، خاصةً وأن المديرية العامة للجمارك لم تتلقَ أية شكوى حول رسوم الشاحنات والتي لا تتعدى نسبتها 20 %”.

وشرح الحاج أن “نسبة 20% هي مايعادل 2 مليون ليرة لشاحنة تقدر قيمتها 20 ألف دولار”.

ولفت الحاج إلى أن “سوريا خسرت أعداداً كبيرة من أسطول الشاحنات نتيجة تسجيلها خارج سوريا”.

يذكر أن خسائر أسطول الشاحنات السورية “وصل إلى 60%”، بحسب تصريحات رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا.

تلفزيون الخبر