الحكومة الجزائرية ترحّل قسرياً عائلة سوريّة إلى حدود مالي
قامت الحكومة الجزائرية بترحيل عائلة سوريّة مؤلفة من 21 فرداً إلى حدود مالي، وذلك بعد توجههم إلى إحدى الدوائر الحكومية لتسوية أوضاعهم، على خلفية دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية.
وتنحدر عائلة “آل حمادة” المرحلة من مدينة داريا بريف دمشق، وكانت وصلت إلى الجزائر العاصمة منذ ثلاث سنوات عن طريق التهريب، وعملوا بالنجارة، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض.
وقال مصطفى حمادة أحد أفراد العائلة إن “عائلته تم ترحيلها بشكل قسري إلى الحدود مالي بعد توجهها إلى إحدى الدوائر الحكومية لتسوية أوضاعها”، مضيفا أن “أباه وأمه كبار في السن، بينما يوجد سبعة أطفال وامرأة حامل تحتاج لرعاية صحية”.
وأشار حمادة إلى أنه “وكّل محامياً جزائرياً لمتابعة ملف ترحيل عائلته، على أن يتضح مصيرهم حتى نهاية يوم الأربعاء 10 نيسان”.
وتشير إحصاءات وزارة التضامن الوطني والأسرة بالجزائر إلى وفود نحو 24 ألف لاجئ سوري منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
وبحسب إحصاء للمركز الوطني للسجل التجاري، عام 2017، حلّت الجالية السورية في المركز الثاني بعد الجنسية الفرنسية في عدد الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر، وذلك بــ1188 شركة.
يذكر أن هذا الإجراء لا يعد الأول من نوعه بالنسبة للسوريين في الجزائر، بل سبقه ترحيل 50 لاجئًا سورياً وفلسطينياً، إلى النيجر خلال الأسبوع الأخير من كانون الأول الماضي.
تلفزيون الخبر