حملة “شرسة” تستهدف عابد فهد بعد إهدائه جائزة للجيش العربي السوري
تعرض الفنان السوري عابد فهد لحملة شرسة، من قبل بعض الإعلاميين والفنانين “الثورجية”، بعد قيامه بإهداء جائزة حصل عليها إلى الجيش العربي السوري.
وكان عابد فهد، وأثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل عربي، التي منحته إياها “الموريكس دور”، في بيروت، عن دوره في مسلسل “طريق”، قال: إنه “يهدي الجائزة للجيش العربي السوري والجيش اللبناني، وأن الجيش السوري ضحى لحماية السوريين”.
وكان أول من استهدف فهد، الممثل عبد الحكيم قطيفان، حيث اعتبر في منشور له في “فيسبوك”، أن “هنالك فرق كبيييير جداً.. أخلاقيا وإنسانيا لمن يهدي فوزه بجائزة فنية ل”جيش النظام”، مع (الجيش اللبناني الشئيئ، وبين من أهدى فوزه للمعتقلين والمغيبين وراء الشمس”، في إشارة إلى الممثل “الثورجي” مكسيم خليل.
من جانب آخر هاجم مذيع الجزيرة القطرية فيصل القاسم، عابد فهد واصفاً إياه ب”المقدم رؤوف”، في إشارة إلى شخصية أمنية أداها فهد في أحد مسلسلاته، معتبراً أنه “بفعلته (إهداء الجائزة للجيش العربي السوري)، لا يختلف مطلقاً عن المقدم رؤوف”.
ونشرت المذيعة زينة يازجي، زوجة عابد فهد، والتي تعمل في قناة العربية، فيديو من كلمة الأخير بعد تسلمه الجائزة، والتي أهداها إلى الجيش العربي السوري والجيش اللبناني.
وكان عابد فهد، من الفنانين الذين وقعوا على ما سميّ”بيان الحليب”، في بداية الحرب في سوريا، وزار مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، وفي الوقت ذاته دعا في إحدى مقابلاته إلى “عدم دخول الفنانين في السجال السياسي، فنحن لسنا عسكريين ولا محلليين سياسيين”.
وكان وقع عدد من الفنانين السوريين، في آذار عام 2011، على بيان سميّ “بيان الحليب”، ومنهم: عابد فهد وعباس النوري وباسل خياط وفادي صبيح، يارا صبري ومنى واصف وآخرون، وتراجع البعض منهم ليلتزم موقف الحياد مع اشتداد الأحداث في البلاد.
فيما يسعى آخرون إلى العودة إلى سوريا، بعد أن غادروها طيلة سنوات الحرب، وبعد استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على معظم الأراضي السورية.
ومن الموقعين على البيان كان الممثل والمخرج سيف الدين سبيعي، والذي يقوم الآن بتقديم برنامج المسابقات “كاش”، على قناة “سوريا دراما”، بالتعاون مع شركة “سيريتل”.
تلفزيون الخبر