نقيب الأطباء: منع عدد من الأطباء من مزاولة المهنة نتيجة أخطاء طبية فادحة
قال نقيب الأطباء عبد القادر حسن “إن النقابة اتخذت إجراء صارماً بالعديد من الأطباء نتيجة أخطاء فادحة، كما شطبت قيدهم في النقابة وشمعت عياداتهم بالشمع الأحمر ومنعتهم من مزاولة المهنة”.
وأوضح الحسن وفقاً لصحيفة محلية “أن الأخطاء الناتجة من الأطباء العاملين في المشافي الحكومية من اختصاص الرقابة الداخلية فيها”.
و تابع الحسن “في حال كان الخطأ في مشفى خاص يتم تقدم شكوى إلى الفرع المختص، ثم يتقدم الطبيب إلى مجلس التأديب الذي يتألف من قاض ومستشارين، وذلك لتبيان حقيقة الواقعة هل ناتجة عن خطأ أم هو اختلاط ناتج عن سبب فني أو تقصيري يتعلق بالتجهيزات، ويطلق الحكم بحسب كل حالة”.
وأضاف الحسن “إن هناك حالات تحدث نتيجة تحسس المريض من المخدر في البداية ما يؤدي إلى الوفاة، لكن هذا الأمر خارج عن إرادة الطبيب على حين إذا حدث للمريض نزيف فإن النقابة تبدأ بالتحقيق بالموضوع لتبيان هل هو ناتج عن خطأ الطبيب أم أمر آخر خارج عن إرادته، لافتاً إلى أن هناك حالات تسببت بسجن الطبيب”.
وأشار الحسن إلى أن العقوبات الطبية متسلسلة تبدأ بالتنبيه الموجه إلى المسجل، ثم إنذار الطبيب إلى إغلاق العيادة من شهر إلى ثلاث سنوات أو إغلاق نهائي، وذلك بحسب الأخطاء المرتكبة من الطبيب، والأخطاء البسيطة أو غير المقصودة تكون عقوبتها التنبيه على حين الأخطاء الفادحة فيها كل العقوبات