أهالي كفر بطنا يشتكون الواقع الخدمي السيء في منطقتهم
اشتكى عدداً من أهالي كفر بطنا، في ريف دمشق، عبر تلفزيون الخبر، الواقع الخدمي السيء للمنطقة، التي حررت في الشهر الثالث من عام 2018، وعاد عدد كبير من الأهالي اليها .
وقال أحد المشتكين، لتلفزيون الخبر، إن “الواقع الخدمي للمنطقة سيء بشكل عام، وخاصة الكهرباء والنفايات التي تتجمع بشكل كبير في عدة مناطق”.
وتابع المشتكي “الكهرباء غير نظامية وخطرة، وأغلب المنازل تأخذ خطوط كهرباء من الكابل الرئيسي مباشرةً، ما يسبب خطورة على السكان، أما القمامة فيتم جمعها بأماكن قريبة نسبياً من السكان، بدون ترحيلها الى المكبات”.
ومن جهته، أوضح رئيس بلدية كفر بطنا، توفيق الحبش، لتلفزيون الخبر أسباب الواقع الخدمي السيء قائلاً “جميع آليات البلدية مدمرة، من سيارات وشاحنات، من قبل المسلحين، ما يسبب صعوبة بجمع القمامة من المناطق”.
وأضاف رئيس البلدية “نتشارك مع المجتمع الأهلي ولجان الأحياء، على جمع القمامة ووضعها بمكبات بأطراف المدينة، ولكن هذا الحل مؤقت”.
وتابع الحبش “نحن بحاجة الى خمسة آليات، يومياً لتغطية كامل المنطقة، وتعاقدنا مع القطاع العام لترحيل القمامة التي تقدر بـ 25 ألف متر مكعب”.
وأردف الحبش “خلال أيام قليلة سيتم ترحيلها”، مشيرا الى أن أنه “سيتم تزويد البلدية بآلية، خلال الشهر القادم ما سيسهم بحل جزء من المشكلة”.
أما عن مشكلة الكهرباء، قال رئيس البلدية “يوجد 13 محولة لمنطقة كفر بطنا، استطاعة كل واحدة منها 1000 kva، وهذه الكهرباء هي اسعافية فقط”.
ونوه إلى أنه “لا يوجد شبكة توتر منخفض، التي تغذي البيوت، ما يضطر الأهالي لأخذها من الكابلات الرئيسية عن طريق تمديدات عشوائية”.
وأكمل الحبش “المنطقة بحاجة لإعادة تأهيل خطوط الكهرباء، وتركيب الساعات التي ستخفف من الاستهلاك، وتحد من الخطورة”.
الجدير بالذكر ان كفر بطنا تحتوي على 6000 أسرة، أي ما يقارب 40 ألف مواطن، وكان منأوائل المناطق التي تحررت في الغوطة الشرقية لدمشق.
يزن شقرة _ تلفزيون الخبر