وفاة طفل ال”جهادية” البريطانية المجردة من جنسيتها في مخيم للنازحين في سوريا
توفي طفل ال”جهادية” البريطانية، شميمة بيغوم، المنتمية لتنظيم “داعش”، والتي جردتها بريطانيا من جنسيتها لأسباب أمنية، بعد أن أعربت عن رغبتها في العودة إلى بلدها، وتوفي طفلها بعد أسابيع من ولادته في مخيم للنازحين في سوريا .
وجاءت وفاة الطفل جراء إصابة بالتهاب رئوي بحسب ما نشر موقع “فرانس 24″، كما فقدت ال”جهادية” طفلين ولدتهما في سوريا في وقت سابق.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن مصادر طبية أنه “توفي جراء إصابته بالتهاب رئوي، وهو مرض شائع بين الأطفال في مخيمات النزوح في شمال شرق سوريا بسبب البرد ونقص الخدمات الطبية”.
وتوجهت بيغوم المنحدرة من شرق لندن، وتبلغ الآن 19 عاماً، إلى سوريا في العام 2014، ووضعت مولودها الثالث في مخيم الهول في شمال شرق سوريا بعد فرارها من تنظيم “داعش” في بلدة الباغوز .
وبعد تداول خبر وفاة الطفل، قالت النائبة البريطانية المعارضة، ديان أبوت “جعل شخص بلا جنسية، هو أمر مخالف للقانون الدولي، والآن توفي طفل بريء نتيجة تجريد امرأة بريطانية من جنسيتها، هذا قاس وغير إنساني”.
وأعلنت لجنة الإنقاذ الدولية في 8 آذار، أن “عدد القاطنين في مخيم الباغوز 65 ألفا، وذلك يتسبب بأزمة صحية في المخيم”.
الجدير بالذكر أنه توفي مئة شخص ثلثاهم أطفال دون عمر خمس سنوات، خلال هروبهم من تنظيم “داعش” إلى مخيم الهول، أو بعد وصولهم بفترة قصيرة، وفق لجنة الإنقاذ الدولية.