المركز الوطني لتطوير المناهج يطرح مسودات لمناهج جديدة على “فيسبوك” لإبداء الملاحظات عليها
قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور دارم الطباع لتلفزيون الخبر: إن “المركز قام بطرح مسودات للمناهج الجديدة المطوّرة على صفحته على “فيسبوك”، لمشاركة أكبر عدد من المستفيدين منها وأخذ آرائهم وملاحظاتهم”، لافتاً إلى أن “الأهم فيها مناهج الثالث الثانوي والثالث الإعدادي”.
وتابع الطباع ” تضمنت هذه المناهج أيضاً منهاجَي الصف الثالث والسادس، حيث تم الاتفاق على طرح المسودات الأوليّة على الجمهور من طلاب ومعلمين وأهالي لإبداء الملاحظات حولها قبل اعتمادها بشكل نهائي وإخراجها طباعياً”.
وأشار إلى أنه “يشترط في هذه المناهج أن تحقق ثلاث مهام من حيث القيمتين العلمية والتربوية إضافة إلى مقدرة وكفاءة التعلم عند الطالب، من ناحية مراعاتها لمستوى قدراته العقلية والوقت المتاح له بحيث لايكون هناك ضغط كبير عليه”.
وأردف الطباع “كما تتم مراعاة أن تكون هذه المناهج ملبية لاحتياجات دخول الطالب إلى سوق العمل في مناهج الثالث الثانوي”، موضحاً أن “هناك أعداد كبيرة من الطلاب بعد الثالث الثانوي يدخلون إلى سوق العمل ويبدأون باختيار حياتهم المهنية من خلال الدراسة الجامعية أو المعهد”.
وأوضح المدير أن “الكتب المطروحة للثالث الثانوي العلمي هي كتب العلوم والفيزياء والكيمياء، وللفرع الأدبي كتب الجغرافية والتاريخ والفلسفة والتربية الدينية”.
ونوه إلى أن “المسودات شبه النهائية ستدفع للطباعة في حال لم يأتِ تعديلات و ملاحظات عليها، وفي حال وردت ملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار، وسيتم إخراجها وتصميمها لتكون جاهزة للطباعة”.
وأشار مديرالمركز إلى أنه “تم الاتفاق مع وزارة التربية على أن تكون النسخة الإلكترونية نهائية ومخرجة وجاهزة للدراسة والاستخدام على موقع الوزارة وعلى موقع المركز الوطني لتطوير المناهج في 1 نيسان المقبل”.
وتابع “وستُرسَل النسخة الالكترونية بعد ذلك للطباعة، في 1 حزيران لتكون مطبوعة بين إيدي الطلاب بما يمكّنهم والمعلمين من التحضير لها خلال العطلة الصيفية”.
وقال الطباع إنه “في كل عام ترد للمركز ملاحظات من الميدان يتم تداركها في الطبعة الجديدة، علماً أن طباعة الكتب في كل عام تتم بناءً على الاحتياجات ولاتطبع نسخ فائضة، ويأتي ذلك لمحاولة التطوير الذي تتم متابعته وفقاً للملاحظات، بحيث تتم طباعة النسخ الجديدة بعد مراعاتها”.
يذكر أن وزارة التربية عزمت في السنوات الماضية على تغيير المناهج المدرسية بما يتماشى مع متطلبات التطوير، وفي مطلع العام الدراسي 2017-2018 أثارت هذه التغييرات الجدل من قبل المطلعين عليها، وقامت وزارة التربية حينذاك بتشكيل لجنة تربوية لتلقي الملاحظات على المنهاج المطور.
روان السيد- تلفزيون الخبر