حماية المستهلك تنفي علاقة الدولار بارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق
نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، العلاقة بين ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية المستوردة، كالسكر والرز والزيت والجبنة ورب البندورة، التي شهدتها الأسواق السورية مؤخراً بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف الدولار.
وبيّنت مديرة الأسعار في وزارة الداخلية ميس البيتموني لتلفزيون الخبر، أن “شحنات تلك المواد، وصلت سوريا قبل ارتفاع الدولار، ولكن هناك بعض التجار يقومون برفع الأسعار دون الرجوع إلى أي أحد”.
وأضافت البيتموني ” هناك بعض التجار يمتنعون عن بيع أصناف معينة، لحين ثبات سعر الدولار، خوفاً من بيعه بسعر أقل، منتظرين ارتفاع سعر الصرف أكثر”.
من جهتهم، ربط معظم التجار ارتفاعات الاسعار، والتي بلغت نحو 5 إلى 7%، بارتفاع “سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية”، والذي شهد أعلى ارتفاع له منذ 9 أشهر، حيث وصل إلى 530 ليرة سورية لكل دولار.
وأوضح أحد التجار لتلفزيون الخبر أن ” سعر كيلو الرز ارتفع 15 ليرة، والسكر زاد سعره 25 ليرة، ليبلغ 265 ليرة، والتونة والسردين ارتفع 50 ليرة عن سعره السابق”.
وحول الارتفاع الكبير في أسعار بعض الخضروات والفواكه في الأسواق، قالت البيتموني إن ” ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، عائد إلى الأحوال الجوية، التي شهدتها البلاد، والتي تسببت بتلف بعض المحاصيل، بالإضافة إلى وجود بعض الخضروات والفواكه الموسمية، الأمر الذي يرفع أسعارها”.
ورغم مخالفة العديد من المحلات التجارية لنشرة “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، لفتت البيتموني إلى أن “تنظيم الضبوط التموينية يكون بوجود شكوى من المواطن فقط، تحدد نوع المخالفة”.
وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً مفاجئاً مقابل الليرة السورية، بدءاً من شهر تشرين الثاني، من العام الفائت، ليصل إلى 530 ليرة في السوق السوداء.
يذكر أنه بحسب نشرة مصرف سوريا المركزي، استقر سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي، خلال الأيام الماضية، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأميركي 435 ليرة، أما سعر المبيع فهو 438 ليرة.
منار محرز _تلفزيون الخبر