مدير زراعة دمشق وريفها ينفي لتلفزيون الخبر وجود أي حالة لتقليم جائرة على الأشجار المثمرة
نفى مدير زراعة دمشق وريفها علي سعادات لتلفزيون الخبر “وجود أي حالة لتقليم جائرة على الأشجار المثمرة بشكل كامل”، مستثنياً من ذلك “حالات التقليم التجديدي الذي تتم الموافقة عليه لحالات معينة لأشجار الزيتون الكبيرة التي يزيد إرتفاعها عن 14 متراً التقليم التجديدي”.
ولفت سعادات إلى أنّ “الهدف من التقليم التجديدي هو إعادة توازن حمل الأشجار من جديد لأن الارتفاعات العالية للأشجار المثمرة يؤدي إلى ضعف حمل الفروع الهيكلية لها”.
وأوضح سعادات أنّه “تتم الموافقة على التقليم التجديدي لمزارعي الزيتون في المناطق التي يوجد فيها أشجار معمرة كمناطق المعظمية والجديدة وقطنا وداريا وصحنايا وعرطوز وغيرها”،
وأردف أنّ “ذلك ضمن شروط محددة يتم وضعها، منها حالات التي يكون الحمل فيها بأعلى الأشجار والتي لا يستطيع المزارعين تقطيفها”.
وأكد سعادات على أن “أغلب المناطق الأخرى من الريف أشجارها صغيرة ولا يتم التقليم التجديدي فيها”.
وشرح مدير الزراعة أن “عملية التقليم تتم من خلال قطع الأطراف الوسطية للأشجار كي تعود الشجرة لتحمل ثمارها من جديد”.
ونوه سعادات إلى أنّه “يتم أخذ عمر الشجرة ووضعها الطبيعي وخاصة في الحالات التي يكون الخضار في الأشجار في أعلاها بعين الإعتبار”.
وفيما يتعلق بالغابات الحراجية، أشار سعادات إلى أن “هناك عمليات تنمية وتربية وليس تقليم، وهي أيضاً إجراءات احترازية لحماية العابات من الحرائق حيث يتم قطع الأغصان اليابسة والمرضة والمتشابلكة”، منوهاً إلى أنّه “في حالات الضرورة يتم نقل الأشجار مهماً يكن عمرها”.
يذكر أنّ مساحة الحدائق الخضراء في دمشق تبلغ 3.2 ملايين متر مربع وتتوزع على 175 حديقة مفتوحة و800 حديقة مغلقة يتم سقايتها من خلال 75 بئراً، بالإضافة لعدد كبير من الأشجار على أطراف الطرقات وفي أحياء المحافظة تم إيقاف العمل بتقليمها منذ سنوات.
تلفزيون الخبر