تغريم عائلة دنماركية لمساعدتها عائلة سورية وإعطائها فنجان من قهوة
أيدت محكمة عليا في الدنمارك حكماً بإدانة زوجين بتهمة تهريب البشر بعد أن ساعدا عائلة من اللاجئين السوريين بطريقة غير مشروعة بتوصليهم بسيارتهما وإعطائهم فنجاناً من القهوة.
و تمت محاكمتهما وتغريمهما بمبلغ مالي قدره 45 ألف كرونة دنماركية، 6000 يورو، في آذار الماضي، وقدمت “زرونيغ “وزوجها “ميكيل ليندهولم” استئنافا على العقوبة، استنادا إلى مبدأ الاستثناء القانوني، لكن المحكمة العليا لشرق الدنمارك أيدت الحكم ورفعت العقوبة إلى 50 ألف كرونة (6500 يورو).
وقالت السيدة “زورنيغ، لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية “لقد تمت محاكمتنا لأننا قدمنا قهوة وكعكا لأسرة على الطريق، وأوصلناهم إلى محطة قطارات، إنه لأمر غريب بالنسبة لي، لأنني، كنت أعتقد أن المحاكم الدنماركية تأسست على مبادئ سليمة، أشعر بخيبة أمل في نظامنا القانوني، ليس لدي ثقة فيه بعد الآن”.
وتلقى الزوجان رسالة تبليغ بالمحاكمة، لكن “زورنيغ” قالت “إنها ليست نادمة على ما فعلته هي وزوجها بعد أن زارا العائلة السورية نفسها في بيتها الجديد في السويد بعد قبول طلب لجوئهم”.
و أوضحت “لست نادمة على ما فعلناه في ذلك اليوم، فقد كان الفعل الصحيح حينها، لقد أعطيناهم فرصة لبدء حياة جديدة هادئة”.