شيوخ العشائر بمحافظة ديرالزور يطالبون بتحسين الظروف المعيشية وإعادة بناء الجسور
عُقد ملتقى العشائر الذي ضم جميع شيوخ ووجهاء العشائر العربية من أبناء ضفتي الفرات (شمال شرق النهر و غرب النهر) بمحافظة ديرالزور، في بلدة مراط التي تقع في ريف ديرالزور الشمالي الشرقي.
وأوضح الشيخ فواز البشير، أحد شيوخ قبيلة البكارة، لتلفزيون الخبر أن “الأهالي الذين يقطنون قي القرى التي تقع في شمال شرق النهر يعانون من قلة الخدمات والوقود والأغذية والخدمات الطبية، وذلك لعدم وجود جسر عبور بين ضفتي النهر الشمالية والغربية”.
وتابع البشير أن “الوسيلة الوحيدة لنقل الأهالي وبعض الاحتياجات للسكان القاطنين في الضفة الشمالية الشرقية للنهر هي “العبارات” وبعض السفن الصغيرة، التي تنقل المدنين للضفة الغربية”، مبينا أنها “تتوقف عن العمل في الساعة السادسة مساء”.
وشرح البشير “قمنا من خلال هذا الملتقى بمناشدة الحكومة السورية والأصدقاء الروس بإعادة بناء الجسور التي تم تدميرها خلال الحرب”.
وأضاف البشير “لتكون شريان الحياة الاقتصادي والاجتماعي الذي يتيح للأهالي نقل بضائعهم ومحاصيلهم ومواشيهم، بين ضفتي النهر الغربية والشمالية الشرقية، ويسهل عبور الموظفين والطلاب والمرضى لعدم وجود مشافي لتلقي العلاج فيها”.
ولفت الشيخ البشير إلى أن “الملتقى جاء ليعيد النسيج الاجتماعي و ليعبر عن وحدة التراب السوري ووحدة انتماء أبناء سوريا لوطنهم، ولكي نستطيع أن نعيد دور العشائر في تلبية متطلبات حاجات الأهالي، كونننا نشكل 55% من الشعب السوري”.
واشتكى عدد من الأهالي القاطنين في البلدة لتلفزيون الخبر من “الظروف الصعبة على الصعيد الخدمي والصحي والاقتصادي”، مبينين أنه “من الضروري إقامة الجسور لحاجتهم لها من أجل تسويق مواشيهم ومحاصيلهم الزراعية”.
يشار إلى أن جميع الجسور المشيدة على طول نهر الفرات في محافظة دير الزور دمرت بشكل كامل، نتيجة القصف العنيف و المنظم لطائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية .
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور