أمام عين المحتل .. الجولانيون يحرقون “بطاقات العدو الانتخابية” في مجدل شمس
أحرق أبناء الجولان السوري المحتل ما تسمى “البطاقات الانتخابية” التي وزعتها سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” بخصوص ما يسمى انتخابات “المجالس المحلية” ورفعوا العلم العربي السوري واللافتات الرافضة لسياسات الاحتلال التهويدية وذلك على مرأى من جنود الاحتلال في مجدل شمس.
وبحسب وكالة “سانا” تم ذلك خلال اعتصام شعبي أقامه أبناء الجولان السوري المحتل مساء الجمعة في ساحة مجدل شمس.
وأعاد مشهد إحراق البطاقات إلى الأذهان الموقف المشرف لأبناء الجولان قبل 36 عاماً عندما أعلنوا الإضراب الوطني المفتوح عام 1982 وأحرقوا الهوية المفروضة من قبل سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” عليهم وطردهم رئيس وزراء العدو انذاك شمعون بيريز.
وجدد أبناء الجولان المحتل رفضهم المشاركة بهذه الانتخابات المزعومة باعتبارها أحد أشكال الاحتلال وممارساته القمعية التعسفية مجددين انتماءهم لوطنهم الأم سوريا وإيمانهم بأن الاحتلال إلى زوال طال الزمن أم قصر.
كما أعلن أبناء الجولان بدء تحركهم الشعبي الرافض لهذه الانتخابات والذي يستمر لنهاية الشهر الجاري موعد إجرائها.
وأكد الأسير المحرر بشر المقت أثناء الاعتصام أن “جميع إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاغية وباطلة ولا قيمة قانونية لها باعتبارها صادرة عن احتلال وتتنافى مع معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال”.
ولفت المقت إلى أن “الحراك الشعبي الجولاني الذي بدأ سيتواصل في جميع قرى “مجدل شمس ومسعدة بقعاثا وعين قنية” طيلة الأيام القادمة مطالباً المنظمات الدولية بالتدخل وردع سلطات الاحتلال ووضع حد لممارساتها العنصرية التهويدية.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في وقت سابق رفض سوريا قيام الاحتلال “الإسرائيلي” بإجراء انتخابات لما يسمى المجالس المحلية في قرى الجولان السوري المحتل مشددة على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وسيعود إلى الوطن سوريا عاجلاً أم آجلاً.
تلفزيون الخبر