دمشق تنقل مساعدات إغاثية لمخيم الركبان
قال مسؤولو وإغاثيو مخيم الركبان للاجئين إن “الحكومة السورية وافقت على طلب الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات الأسبوع المقبل لآلاف المدنيين العالقين والمهددين بالموت جوعاً على الحدود الأردنية السورية” .
وقالت مصادر من الأمم المتحدة وسكان من المخيم، بحسب وكالة”رويترز” إنه “بسبب الحصار وخلافات المجموعات المسلحة إلى جانب منع الأردن دخول المساعدات نفذت مخزونات الطعام في المخيم الواقع في منطقة الركبان بجنوب شرق سوريا.”
وأضافوا أن “ذلك أدى لوفاة ما لا يقل عن 12 شخصاً الأسبوع الماضي من بين أكثر من 50 ألفا من سكان المخيم ومعظمهم من النساء والأطفال ” .
ويقع مخيم الركبان داخل منطقة ”عدم اشتباك“ أقامتها قوات الاحتلال الأمريكية، وتقول دمشق: إن “القوات الأمريكية تحتل أراضي سوريّة وتوفر ملاذات آمنة للمجموعات المسلحة المتطرفة”.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، في بيان إن “الوضع الإنساني بوجه عام داخل مخيم الركبان في مرحلة حرجة، وإن الأمم المتحدة في سوريا والهلال الأحمر العربي السوري سيصلان إلى المخيم لتقديم المساعدة الإنسانية الحيوية في الأيام القليلة المقبلة”.
وقال الأردن الذي وافق هذا العام على السماح بمرور مساعدات لمرة واحدة، إنه “لا يتحمل مسؤولية المخيم الذي لا يقع داخل أراضيه وإن المخصصات المستقبلية له يجب أن تأتي من مخازن الأمم المتحدة داخل سوريا”.
وأقيمت منطقة “عدم الاشتباك” بهدف حماية قاعدة للقوات الأمريكية في التنف والإبقاء لواشنطن على موطئ قدم في منطقة استراتيجية على الطريق السريع الواصل بين بغداد ودمشق “.
يذكر أنه أجرت قوات الاحتلال من مشاة البحرية الأمريكية تدريبات عسكرية نادرة في المنطقة الشهر الماضي.
تلفزيون الخبر