سيرين غانم .. حكاية بطلة سورية في لعبة الجمباز
“لكل إنسان رغبة بتحقيق هدف محدد و ما عليه إلا المثابرة والتحلي بالحب و الصبر و الإيمان بهدفه، و الكثير من العزيمة لقهر الصعوبات”.
وصلت سيرين لحكمتها هذه بعد عقد من التدريب المتواصل على رياضة “الجمباز الفني”، وفق ما تحدثت به لتلفزيون الخبر.
سيرين غانم (18 عاماً) بطلة الجمهورية في لعبة الجمباز، بدأت مسيرتها مصادفةً بعد أن وجد أهلها وهي في عمر السابعة أنها تملك طاقة كبيرة فقرروا توجيهها لممارسة الرياضة، لتتحول فيما بعد من مجرد هواية إلى محترفة تعيش الجمباز كجزء يومي من حياتها.
إحدى عشر عاماً كرست فيها سيرين حياتها للمدرسة والجمباز فقط، فتقول: إنها “لم تتغيب عن تدريباتها اليومية بعد المدرسة، كما لم تؤثر اللعبة على تحصيلها الدراسي، وهي التي أنهت دراستها الثانوية بمعدل 239.8\240”.
وفازت غانم بالميدالية الذهبية لبطولة الجمهورية (فردي) سنة 2016، كما حصدت هذه السنة الميدالية الذهبية بالبطولة نفسها بالإضافة إلى بطولات أخرى للأندية، فنالت المركز الأول في بطولة “نادي الساحل”.
وأضافت غانم في حديثها لتلفزيون الخبر، أنها “شاركت في بطولات دولية وحظيت بتقدير واهتمام من المدربين الدوليين في المعسكرات الخارجية”، على حد تعبيرها.
و تتمنى غنوم أن تحظى اللعبة باهتمام أكبر خصوصاً في مدينتها طرطوس، حيث طرحت سيرين مشاكل تواجهها في التدريب كقلة الرعاية الرياضية، فضلاً عن صغر صالة التدريب التي تحتاج للكثير من التجهيزات بالإضافة إلى ضرورة وجود دعم مادي للاعبين كي يتمكنوا من شراء مستلزمات التدريب.
ونوهت بطلة الجمهورية بالجمباز إلى “الحاجة لإقامة دورات تدريبية و تحكيمية للاعبين ليصبحوا مدربين كفؤ، قادرين على تدريب أجيال جديدة”.
يذكر أن الفريق الوطني للجمباز انقطعت نشاطاته الدولية خلال سنوات الحرب، حيث توقف عن المشاركة بالبطولات العربية حتى عام 2016.
لين السعدي – تلفزيون الخبر