طفلان وإمراة ضحايا .. كفر حلب مسرح جديد لاقتتال “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية”
سقط طفلان وإمراة في اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيمي “هيئة تحرير الشام” و “الجبهة الوطنية”، في لدة كفر حلب بريف حب الغربي.
وبحسب ما ذكرت مواقع الكترونية “معارضة”، فإن “عناصر من “هيئة تحرير الشام” اقتحموا بلدة كفرحلب في ريف حلب الغربي، في محاولة لاعتقال رائد العبود القيادي في مايسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وبحسب موقع “عنب بلدي المعارض”، “دخلت “تحرير الشام” البلدة بصورة مفاجئة، مادفع الأهالي للخروج بمظاهرات، والتي أدت بدورها لسقوط طفلين وامرأة كحصيلة أولية لضحايا الاقتحام”.
وذكر ناشطون “معارضون” أنه “لم يسمح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى البلدة لإجلاء ضحايا المواجهات”، نقلا عن القيادي في “الجبهة الوطنية” عبد السلام عبد الرزاق.
وادعت “تحرير الشام” أنها سـ “تقوم بحملة أمنية على تنظيم “داعش” وعلى من تسميهم”الضفادع”، حيث حشدت قواتها وعشرات الرشاشات والدبابات وحاولت الدخول إلى القرية فمنعها الأهالي، بحسب ما نشر ناشطون عبر تطبيق “تلغرام”.
وأضاف الناشطون “بعد محاصرة القرية وقصفها تفاجأ الأهالي أنها تقتحم بيوت عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير (الزنكي)” وتعتقلهم، فتطورت الأمور وبدأت الاشتباكات بين عناصر القرية الذين اقتحمت “الهيئة” منازلهم”.
وتأتي هذه المواجهات بعد أيام من نشوب اشتباكات بين “تحرير الشام” و “جيش الأحرار” في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، والتي تتزامن مع حالة من الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب المحتلة.
واتهمت “تحرير الشام” مؤخرًا خلايا تتبع لتنظيم “داعش” في الوقوف وراء حالة الفلتان هذه، وقالت أنها تعمل على القضاء عليها في عدة مناطق بإدلب وريفها.
كما تشن “هيئة تحرير الشام” اعتقالات بحق مدنيين من المؤيدين لاتفاقات الهدنة أو التسوية مع الدولة السورية وتطلق عليهم اسم “الضفادع”.
ويذكر أن “تحرير الشام” دخلت في مواجهات مع أغلب الفصائل المسلحة العاملة بإدلب، أبرزها الاقتتال مع “جبهة تحرير سوريا” و مع مايسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
تلفزيون الخبر