ألمانيا تفتح تحقيق حول وفاة لاجئ سوري حرقاً كان مسجوناً “بالغلط”
أعلن الادعاء العام الألماني عن فتح تحقيق في حادثة وفاة لاجئ سوري حرقاً في زنزانته غربي ألمانيا.
ونقل موقع “دويتش فيليه” الألماني عن بيان الادعاء العام أن “الشاب السوري توفي بصورة غير قانونية في زنزانته بعد نشوب حريق فيها”.
وأشار البيان إلى أنه “أطلقت تحقيقات ضد عدد من رجال الشرطة على خلفية الاشتباه في احتجاز السوري دون تهمة حقيقية”.
وأضاف الادعاء: “يشتبه أن الرجل ظل أكثر من شهرين في الحجز، وهو بريء على ما يبدو، إلى أن اندلع حريق في الزنزانة في منتصف شهر أيلول، ويشتبه أنه هو من أضرم هذا الحريق”.
وتابع الادعاء: “السوري البالغ من العمر 26 عاماً، ربما كان ضحية التباس في الاسم”.
وبحسب الإدعاء فإنه “يبدو أن رجلاً يتم البحث عنه بموجب أمر اعتقال في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، كان استخدم البيانات الشخصية للسوري كاسم مستعار”.
وعندما تم فحص البيانات الشخصية للسوري خلال مهمة شرطية في مدينة غلدرن غربي ألمانيا، “تم إلقاء القبض عليه بموجب أمر الاعتقال الصادر في هامبورغ”.
ولفتت الصحيفة الألمانية أنه “لم يتضح حتى الآن السبب وراء عدم الإسراع في توضيح أنه شخص آخر غير الذي يتم البحث عنه في هامبورغ”.
يذكر أن العديد من السوريين اللاجئين تم اعتقالهم بتهم مختلفة في ألمانيا، وبحسب القانون الألماني فإنهم يخضعون للمحاكمة لا الترحيل، كون الحكومة الألمانية تعتبر أن سوريا “لسيت آمنة” بعد.
تلفزيون الخبر