“القريب العاجل” قد تصل لـ“ ثلاث سنوات “ .. تصريحان متناقضان لوزير الكهرباء حول محطة اللاذقية
أدلى وزير الكهرياء بتصريحين متناقضين، خلال ٤٨ ساعة، حول مدة إنجاز مشاريع كهربائية في اللاذقية، بين “بالقريب العاجل” و”ثلاث سنوات”
وقال وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي خلال اجتماعه مع مديري الشركات في مؤسسة توزيع الكهرباء الأربعاء الماضي: “إنّ وزارة الكهرباء ستنفذ عدّة مشاريع كهربائية بـ “القريب العاجل” أهمّها محطة توليد جديدة في محافظة اللاذقية باستطاعة 540 ميغا”.
ولاقى تصريح الوزير الذي نشره تلفزيون الخبر استحساناً، في المدينة التي عانت خلال سنوات الحرب من الضغط السكاني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وعاد الجمهور المتفائل ليتفاجأ بأن “ القريب العاجل “قد تمتد لثلاث سنوات”، وعلى لسان الوزير نفسه.
حيث عاد الوزير خربوطلي ليقول في تصريحه يوم الجمعة الماضية ( بعد يومين من تصريحه السابق ) عند وصوله طهران لاستكمال إجراءات تنفيذ التعاقد على إنشاء المحطة التي وعد بتنفيذها في اللاذقية خلال فترة قريبة جداً: “أنه سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين تنفيذ مشاريع تعاون استراتيجية في مجال الكهرباء بين سوريا وايران من بينها مشروع عقد وقع مع شركة /مبنا/ الايرانية لإقامة محطة توليد كهرباء في محافظة اللاذقية”.
وكشف الوزير أنّ “المشروع سينفذ على مراحل لمدة أقصاها ثلاثة أعوام”.
دمشق – تلفزيون الخبر