سياحة حلب: ترخيص أكثر من 100 منشأة سياحية بعد تحرير المدينة
قال مدير سياحة حلب المهندس باسم خطيب لتلفزيون الخبر أنه “تم منح أكثر من 100 ترخيص منشأة سياحية في مدينة حلب منذ بداية عام 2017 حتى تاريخه”.
وبين خطيب أن “المنشآت توزعت ما بين المدينة القديمة وباقي أحياء المدينة الأمر الذي يعتبر مؤشراً على تعافي مدينة حلب”.
وأوضح خطيب أنه “إبان تحرير مدينة حلب من الجماعات المسلحة كنا سبّاقين في العمل لإعادة الألق والروح إلى القطاع السياحي في المدينة وكانت البداية من قلعة حلب ومحيطها كونها تعتبر أحد رموز مدينة حلب الهامة”.
وأضاف: “تم وضع خطة للتدخل عبر التواصل مع المستثمرين وأصحاب الفعاليات السياحية، حيث تم افتتاح عدد من المطاعم والمنشآت السياحية الهامة في محيط قلعة حلب بالإضافة إلى أحد الفنادق التراثية”.
وبالتوازي مع عمل السياحة على دعم المنشآت السياحية للعودة إلى العمل، لفت خطيب الى أن “اتصالات كانت تجري مع مجلس مدينة حلب ومديرية الاثار والمتاحف ومديرية الأوقاف من اجل فتح كافة المسارات السياحية الهامة”.
من جهة أخرى بيّن مدير سياحة حلب أنه “بعد الاستقرار الذي شهدته مدينة حلب والإقبال الشديد من قبل الأهالي إلى زيارة المدينة القديمة، تعمل المديرية وفق خطة وزارة السياحة للانتقال للسياحة الرقمية”.
وتابع: “يتم العمل على تطوير هذا النوع من السياحة من خلال إيجاد بدائل عن السياحة التقليدية لترميم النقص الذي حصل في القطاع السياحي نتيجة الأزمة”.
واردف خطيب: “كانت السياحة الطبية وسياحة المؤتمرات وسياحة رجال الأعمال من ضمن الخطط التي نعمل عليها في عملية الترويج السياحي”.
بالاضافة إلى “سياحة النصر التي تُعنى باستقدام مجموعات سياحية وتطوافها في المدينة القديمة وتسليط الضوء على ما خلفته الجماعات المسلحة وكيف عادت الروح للمدينة بعد سيطرة الحكومة السورية عليها “.
وختم ” خطيب ” حديثه أنه “يتم العمل على استحداث مراكز كبيرة لخدمة السياح يتم تقديم كافة الخدمات الكترونياً من دلالات ومعالم ستكون في خان الشونة ومبنى الحراسات ومركز داخل قلعة حلب”.
يُذكر أن القطاع السياحي في سوريا كان له نصيبٌ من الدمار والتخريب الذي تعرضت له قطاعات العمل والاستثمارات ولا يقل أهمية عن أي استثمار تجاري أو صناعي في رفع اسم سوريا عالياً ووضعها في مرتبة الدول المتقدمة.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر