محليات

هيئة الاستثمار السورية: 4,7 مليارات ليرة لتسعة مشاريع بمختلف الاختصاصات

قال مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، إن “عدد المشاريع المباشر فيها خلال النصف الأول من العام الجاري، تسعة مشاريع برأس مال بلغ 4,7 مليارات ليرة، موزعة على عدة محافظات”.

وأشار دياب، بحسب صحيفة “الثورة” الرسمية، إلى أنه “من المتوقع أن تؤمن المشاريع التسعة نحو 526 فرصة عمل، منها ثلاثة مشاريع لتعبئة وتجفيف وتصنيع مواد غذائية، في كل من ريف دمشق والسويداء واللاذقية”.

وأوضح أن “هذه المشاريع تهدف إلى تربية الأبقار وتصنيع منتجاتها، وصناعة الخبز بأنواعه والمعجنات المحشوة وإنتاج البيرة”.

وتابع “كما هناك مشروع واحد لصناعات الكيماويات من (دهانات- منظفات- بلاستيك) في حماة، سيقوم بإنتاج “الستريوبور” و”الفوم” (العازل)، ومشروع واحد في مجال صياغة المجوهرات، بهدف تصنيع الذهب وإنتاج الحلي والمصوغات في ريف دمشق”.‏

وأضاف دياب “هناك مشروعين في مجال صناعة المنتجات غير المعدنية ومواد البناء، بهدف قص ونشر الأحجار والكتل الرخامية، وإنتاج البلوك العادي والملون في حماة”.

وبين أن “هناك مشروعات مصنفة ضمن مشاريع صحية وطبية وصناعة أدوية، الهدف منها إنتاج الأدوية البشرية بكافة أشكالها الصلبة، وصناعة الأدوية من الأعشاب الطبية في كل من ريف دمشق والسويداء”.‏

وأوضح دياب أن “عدد المشاريع الاستثمارية المشملة بأحكام قوانين تشجيع الاستثمار، بلغت 31 مشروعاً بكلفة استثمارية حوالي 489 مليار ليرة، وبعدد فرص عمل متوقعة 3194”.

ولفت إلى أن المشاريع “توزعت على 18 مشروعاً لقطاع الصناعة، و4 مشروعات للزراعة والإنتاج الحيواني، و5 مشاريع لقطاع النقل، ومشروعين لقطاع الطاقة والكهربائية، ومشروعين للخدمات النفطية”.

وتابع دياب ” ومشاريع لفرز وتوضيب وتخزين وتبريد الخضار والفواكه، وإنتاج المشروبات المشتقة من المالت (البيرة الكحولية وغير الكحولية)، والمشروبات الكحولية الغازية والعرق”.

يضاف إليها “مشاريع لإنتاج البلوك البيتوني وبلاط الأرصفة، والبلوك التجميلي للواجهات، وإنتاج الألواح والأعصاب مسبقة الصنع، وصناعة القساطل البلاستيكية بمختلف أقطارها مع الاكسسوارات الملحقة بها”.

كذلك مشاريع “لإنتاج البلوك العادي والملون، وإنتاج الانترلوك بواسطة البياضة الثابتة، وإنتاج “الستريوبور” و”الفوم” (العازل)، وتخزين وجرش الحبوب والبقوليات والمحاصيل الزراعية، والمواد العلفية وتعبئتها ضمن أكياس وتسويقها، وتصنيع أجزاء مكملات السيارات واكسسواراتها في قطاع الصناعة”.

وأشار دياب إلى أن “مشاريع مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني تضمنت تربية الأغنام وتسمين الخراف، وزراعة المحاصيل العلفية، وإنتاج التمور والخضروات وزراعة القمح”.‏

وبين أن “المشاريع في مجال النقل تضمنت نقل الركاب والأفواج السياحية داخل سوريا وخارجها، ودمج مشروع نقل الركاب والمجموعات السياحية، ونقل وشحن البضائع والمواشي والسوائل والحوايا داخل سوريا و خارجها”.

وشملت مشاريع الطاقة والكهرباء “مشروعاً لإنتاج أجهزة طاقة بديلة، وتوليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية- لواقط كهروضوئية).

وفي مجال الخدمات النفطية “تضمنت المشاريع تقديم خدمات نفطية مثل خدمات إصلاح الآبار، خدمات إنهاء وإحياء الآبار وخدمات حفر الآبار”.‏

وستكون سوريا بيئة جاذبة للاستثمار ومن أهم الأسواق بعد انتهاء الحرب، إضافة إلى وجود الفرص الاستثمارية في معظم القطاعات، وفقاً لمدير عام هيئة الاستثمار السورية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى