وزير النفط يتحدث لتلفزيون الخبر عن نتائج زيارة الوفد الوزاري لدير الزور

زار محافظة ديرالزور وفد وزاري مؤلف من وزير النفط رئيس لجنة المتابعة وإعادة الإعمار المهندس علي غانم، ووزير الزراعة المهندس أحمد القادري، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، للإطلاع على الواقع الخدمي والزراعي والتنموي في المحافظة.

وقال وزير النفط ورئيس لجنةالمتابعة لإعادة الإعمارالمهندس علي غانم لتلفزيون الخبر “بدأت الجولة بافتتاح محطة المياه في قرية المريعية، والتي من المقرر أن تغذي قرى الجفرة والمريعية وحويجة المريعية”.

وأضاف: “أصبح لدينا 23 محطة مياه في محافظة ديرالزور تعمل بطاقة إنتاجية تصل لحوالي 5420 متراً مكعبا في الساعة”.

وتابع الوزير “قمنا أيضاً بجولة على حقل التيم النفطي الذي تعافى بشكل كامل بعد تأهليه، وعودته وعدد من المنشآت النفطية بعد أن حررها الجيش العربي السوري من المسلحين واستعاد مواقعنا النفطية”.

وأشار الغانم إلى أن “التوجه بنهاية العام هو لإنتاج مايقارب 6500إلى 7000 برميل من المواقع النفطية”.

وبين الغانم “تم افتتاح وحدات إرشادية تابعة لمديرية الزراعة في قرية البويطية، وأخرى في قرية الوسعة التابعة لناحية معدان”.

وأكد الغانم “تم إنجاز وتنفيذ مايقارب 98% لما خطط للمصفوفة الأولى من انجازات في المدينة، ولازلنا مستمرين بالعمل فيها لإنجازها بنسبة 100% “.

ولفت الغانم إلى أنه “يتم متابعة فعلية لنسب التنفيذ والوقوف على ماهو منجز، حيث أصبح لدينا في محافظة ديرالزور 162مدرسة و23محطة و27مركز طبي وهذه الأرقام توجد في الواقع وليست فقط متابعة ورقية”.

وأردف الغانم “تأهيل المنطقة الصناعية موجود ضمن الخطة، ويوجد توجه حكومي لإعادة المنطقة الصناعية للعمل”.

بدوره، أوضح محافظ ديرالزور عبد المجيد الكواكبي لتلفزيون الخبر أن “المنطقة الصناعية موجودة ضمن الدراسة وضمن الاعتمادات”.

وأردف: “لكن البدء بالأعمال يمكن ترتيبه خلال الأسابيع القريبة القادمة بعد دراسة البنية التحتية لتكون مؤهلة ضمن الخطة وليس فقط ترحيل أنقاض وفتح شوارع، التي تعتبر جزء من التأهيل”.

وشرح المحافظ أن “الجزء الآخر يتطلب أيضاً إيصال المياه والكهرباء، التي سيكون العمل فيها بالتوازي مع عملية تنظيف المنطقة الصناعية”.

ونوه الكواكبي إلى أن “الخطوة التي تسبق تأهيل المنطقة الصناعية هي إخلاء حي الثورة، وتحديدا شارع السجن من تجمعات الصناعين، كونها تسبب تلوث في البيئة وضجيجاً”.

لافتا إلى أنه “وبمجرد فتح المنطقة الصناعية، سيتم نقلهم من الأحياء السكنية، كما التزم تجار سوق الهال بالرجوع لمحلاتهم في سوق الهال بعد تأهيله بشكل كامل”.

يشار إلى أن هذه الزيارات الدورية للوفود الوزرارية تأتي لتتبع الأعمال المنفذة للقطاع الخدمي والتنموي والزراعي حسب الخطط الموضوعة لمحافظة ديرالزور، لإعادة عجلة الحياة والإنتاج وصيانة البنى التحتية ودعم القطاع الزراعي والحرفي والصناعي في المدينة.

حلا المشهور -تلفزيون الخبر – ديرالزور