جريح من الجيش العربي السوري يتحدى بتر قدمه ويشارك في رحلة مسير من ريف مصياف إلى دمشق
تحدى الجريح علي محسن علي إصابته، التي أدت إلى بتر قدمه اليسرى، في رحلة مسير من قرية بشنين في ريف مصياف إلى مدينة دمشق، لمسافة تقدر ب حوالي 200 كيلومتر.
وأشار الجريح علي، بحسب وكالة “سانا، أنه “أراد من خلال هذا المسير، أن يكون لجرحى الجيش العربي السوري حضوراً فاعلاً في هذه الألعاب، كونهم يتمتعون بلياقة بدنية، وقوة جسدية، وإرادة صلبة، تمكنهم من تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية رغم إصاباتهم المختلفة”.
وأوضح الجريح أن “هذا المسير، ماهو إلاّ رسالة صمود لجرحى الجيش العربي السوري”، مشدداً على “عزيمتهم في مواصلة المعركة، حتى تحرير كل تراب سوريا”.
وأكد الجريح أنَّ :”مصابي وجرحى الجيش العربي السوري، لن تثنيهم جراحهم عن مواصلة حياتهم الطبيعية، بل ستزيدهم إصراراً على التشارك من جديد، مع أبناء الوطن لإعادة إعماره”.
يذكر أن النقيب علي محسن علي، بدأ، السبت، مسيره على الأقدام، في رحلة يُتَوَقع أن تستغرق من 8 إلى 10 أيام.
وكان الجريح علي تعرض للإصابة خمس مرات على جبهات القتال، أدت آخرها إلى بتر ساقه اليسرى، مستبدلاً إياها بطرف صناعي، في إرادة أبت أن تنسيها الإصابة، مسيرة الحياة المستمرة.
تلفزيون الخبر