“قسد” تتقدم بريف الحسكة الجنوبي على حساب تنظيم “داعش”
أفادت مصادر محلية بريف الحسكة الجنوبي لتلفزيون الخبر أن “قوات قسد” المدعومة بطائرات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، و مساندة قوات فرنسية و أمريكية حققت تقدماً واسعاً في منطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي”.
وبيّنت المصادر أن “التقدم جاء بعد قصف عنيف من طائرات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، و التي قامت برمي منشورات على مناطق الدشيشة و أبو حامضة و تل الشاير تطالب الأهالي فيها بمغادرة منازلهم، ما أدى لحدوث حالة نزوح كبيرة للأهالي من قراهم و منازلهم باتجاه بلدة مركدة الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
و أوضحت المصادر لتلفزيون الخبر أنه “بالتزامن مع القصف الجوي العنيف، كان هناك عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات “قسد” ومدفعية “التحالف الدولي” على المناطق ذاتها، وتسببت عمليات القصف والاشتباكات بمقتل وفرار عدد من عناصر تنظيم “داعش”، إضافة لاستشهاد ما يقارب الــ 20 مدني”.
وأشار المصادر إلى أن “عناصر تنظيم “داعش” يعيشون حالة من التخبط و عدم التثبيت، نتيجة القصف الجوي العنيف، الذي أسفر عن وقوع مجازر عديدة بحق المدنيين و تدمير منازلهم و ممتلكاتهم الخاصة خصوصا في قريتي الذيب و هداج شرقي”.
وكانت العمليات العسكرية لقوات “قسد” المدعومة من أمريكا و فرنسا و بمساندة طائرات “التحالف الدولي” توقفت في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقب إخفاق قوات “قسد” و”التحالف الدولي” في التقدم في الجيب الأخير المتبقي لــ “داعش” بريف دير الزور الشرقي، وفشلها في اقتحام بلدة هجين” .
و جرى إثر ذلك تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات بريف دير الزور، إلى تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي لـ “التنظيم” بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب “التنظيم” في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية.
وكانت قوات “قسد” المدعومة من “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، أعلنت في الأول من شهر أيار الماضي انطلاق عملية عسكرية للسيطرة على آخر جيوب تسيطر عليها ما تبقى من عناصر تنظيم “د اعش” بريف الحسكة الجنوبي و دير الزور الشرقي .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة