ميداني

“ماعم يموت” .. للأسف المحسيني ينجو من محاولة اغتيال في إدلب

استهدفت عبوة ناسفة سيارة الداعية السعودي المتشدد عبد الله المحيسني، ما أدى لإصابته وجرح عدد من مرافقيه.

وقالت وكالة “إباء”، التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أن “الداعية السعودية عبد الله المحيسني نجا من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة سراقب بريف إدلب”.

وتناقل ناشطون صورة قالوا إنها لسيارة الداعية السعودي المنشق عن “هيئة تحرير الشام” بعد تضررها، وظهرت مصفحة ضد الصدمات، مضيفين أن “المحسيني أصيب بجروح”.

وتعرض المحيسني سابقاً لإصابات متفاوتة جراء القصف والمعارك في الشمال السوري، كما زعم أنه تعرض لإصابة بالاختناق جراء الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون مطلع نيسان من العام الماضي.

والمحيسني هو داعية سعودي متشدد دخل إلى سوريا بشكل غير شرعي مطلع عام 2013، ويعدّ أحد أبرز منظري التنظيمات المتشددة الإسلامية في سوريا.

وجاءت محاولة اغتيال المحيسني عقب اقتراحه ثمانية حلول لضبط وحفظ الأمن في إدلب، منها دعوته لإدارة “مدنية”، وإصدار هويات ولوحات سيارات، ولم يبين فيما إذا كان سينال هو نفسه “هوية”، كونه غير سوري، أو إذا ما كان المسلحون من غير السوريين الذين ينظر لهم سينالها.

وعمل المحيسني سابقاً مسؤولاً شرعياً في “هيئة تحرير الشام”، ونجا من محاولة اغتيال في حزيران 2017، نفذها انتحاري فجر نفسه أمام مسجد أبو ذر الغفاري وسط مدينة إدلب، كما شغل منصب “القاضي الشرعي” لتنظيم “جيش الفتح” الذي يحتل إدلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى