مفاوضات لتسليم الرقة لإرهابيي “جيش الإسلام” .. والأخير ينفي إمكانية ذلك
كشف مصدر كردي أنّ “مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة “قسد” ستشهد تبدلات حادة يخسر فيها الأكراد دورهم لصالح قوى وفصائل عربية موالية لدول خليجية”، في إشارة لإرهابيي “جيش الإسلام”.
ونقلت مواقع كردية عن المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، قوله إنه “تجري مفاوضات بين قوات “التحالف الدولي” التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات من جهة وقوات “التحالف الدولي” وتركيا من جهة أخرى، لتسليم الرقة لمسلّحي “جيش الإسلام” المقرب من السعودية كخطوة أولى”.
وأضاف المصدر أنه “في الخطوة الثانية سوف تستلم العشائر العربية المناطق الواقعة في شرق الفرات بتمويل سعودي قطري إماراتي وبدعم أمريكي”، مشيراً إلى أن “العرب سوف ينسحبون من “قسد” وينضمون لـ”الحلف السعودي” في سوريا”.
وأوضح المصدر الكردي أنه سوف “يشكل “جيشاً” قوامه حوالي 60 % من العشائر العربية، فيما الأكراد سوف يستلمون المناطق الكردية ويشكلون إدارة جديدة”.
من جهته، نفى تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول دخوله إلى مدينة الرقة، بعد إخراج “قسد” منها.
ونقلت تنسيقيات المسلَّحين عن المتحدث باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” المدعو حمزة بيرقدار قوله إنَّ “تلك الأخبار غير صحيحة، ولا أصل لها لا من قريب ولا من بعيد”.
يذكر أن تنظيم “جيش الإسلام” خرج كل إرهابييه من محيط دمشق، ورفضت التنظيمات المتشددة المحتلة لإدلب وريفها، استقبال إرهابيي التنظيم، فتم تقرير خروجهم من محيط العاصمة باتجاه جرابلس التي يحتلها الجيش التركي.
تلفزيون الخبر