استمرار التصعيد في دمشق ومحيطها … الجيش العربي السوري يتقدم على جبهة دوما ويسيطر على عدد من المزارع

يستمر التصعيد في دمشق ومحيطها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بدأت قوات الجيش العربي السوري عملية عسكرية من الجهتين الجنوبية والغربية لمدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، تمكّنت على إثرها من تحقيق تقدم على الجبهتين.

و شن سلاح الجو منذ صباح اليوم السبت 7 -4 – 2018 أكثر من 40 غارة جوية على مواقع مسلحي “جيش الاسلام” في مدينة دوما، تخللها رمايات صاروخية ومدفعية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في دمشق إن “الجيش العربي السوري بسط سيطرته على عدد من المزارع عند الجهة الجنوبية والغربية من مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق بعد معارك مع مسلحي “جيش الاسلام”.

و صرّح مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أن “المساحة التي يسيطر عليها “جيش الاسلام” في مدينة دوما تُقدر بحوالي 19 كلم مربع”.

و استهدفت راجمات الصواريخ التابعة لمسلحي “جيش الاسلام” أحياء العاصمة بعشرات القذائف الصاروخية، التي استقرت في مناطق المزة، ساحة الأمويين، أبو رمانة، محيط جسر الرئيس، الشعلان، وأدت إلى استشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلة،و إصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة.

وكشف مصدر لتلفزيون الخبر أن “جيش الإسلام ” السعودي خطط منذ البداية للانقلاب على الاتفاق مع الجيش العربي السوري.

وشرح المصدر أن “جيش الاسلام” قام بإخراج معارضيه بالإضافة إلى الجرحى في الدفعات التي خرجت باتجاه جرابلس.

وأضاف المصدر “تخلص من بعض القادة الميدانيين الذين كانوا يريدون تنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق، بينما كان رأس “جيش الإسلام” يماطل ويؤخر تنفيذ الاتفاق لتحصين دفاعاته لأنه يرفض الخروج من دوما”.

يذكر أن “جيش الإسلام” السعودي كان وافق في الثالث من نيسان الحالي على خروج مسلحيه باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف، إلا أنه عاد و انقلب على الاتفاق.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر – دمشق