في ظل الخسارات في السلة والقدم .. السوريين : نريد اتحاد “للشدة”
شكّل سوء الظهور لممثلي الرياضة السورية على صعيد منتخب السلة في تصفيات كأس العالم أو ناديي الوحدة والجيش في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، استياءا جماهيريا، ما دفع بعض الجماهير بالمطالبة بإقامة اتحاد لـ “الشدة” لعل وعسى نفرح بإنجاز ما.
وكان كل من نادي الوحدة والجيش حصدوا تعادلهم الثاني في ثاني مبارياتهم من كأس الاتحاد الآسيوي، بأداء هزيل لم يرض جماهيرهم، ولا يُعبّر عن فرق تعتبر بطلة الدوري وكأس الجمهورية.
وجاء التعادل الثاني للجيش مع الزوراء العراقي بنتيجة سلبية بإهدار كبير للفرص، على عكس المباراة الأولى التي كانت مع المنامة البحريني والتي انتهت بنتيجة سلبية أيضاً رافقها سوء الأداء.
بينما ظهر الوحدة في مباراته مع الظفرة العماني على عكس ظهوره مع الفيصلي، وانتهت مباراته بتعادل سلبي وأداء سيء لا يليق بمتصدر الدوري السوري، بعد أن أنهى الجولة الأولى بتعادل مع الفيصلي الأردني بهدفين لمثلهم.
أما منتخب سيدات السلة، المتوقف منذ العام 2011، فيتساءل المتابعون من رياضيين وجماهير عن أسباب عدم وجود منتخب يمثل سوريا في البطولات العربية، ولا حتى معسكر يجمع اللاعبات من الأندية السورية داخل البلد.
وإن كان العمل على تشكيل منتخب جديد للسيدات يمثل اسم سوريا أمر صعبا أو منسياً، مع العلم أن دوري السيدات مستمر ويلعب به كل الأندية وفيه لاعبات على مستوى كبير، فلماذا الاتحاد لا يعلن بالتفاصيل ما الخطأ ؟.
إلى متى سيبقى الخوف والإحباط مرافقاً لمشاعر الجماهير السورية عند أي مشاركة خارجية تصطدم بها رياضتنا، سؤال يجول في بال أي متابع سوري.
فراس معلا – تلفزيون الخبر
