مورك في قبضة “جبهة تحرير سوريا”
سيطر تنظيم “جبهة تحرير سوريا” على مدينة مورك ومعبرها في ريف حماة، وذلك بعد انسحاب عناصر “هيئة تحرير الشام” من المنطقة.
وكانت بدأت المواجهات بين الطرفين قبل عدة أيام، وسط انسحابات متتالية لـ “تحرير الشام” لصالح “تحرير سوريا”، التي سيطرت الثلاثاء 26 شباط، على كامل الريف الغربي لحلب، كما تقدمت في عشرات القرى بإدلب وأبرزها خان شيخون.
وتعتبر مورك أكبر سوق تجاري في الوطن العربي لبيع وشراء الفستق الحلبي، وسيطرت عليها التنظيمات المتشددة في تشرين الثاني 2015.
وذكر ناشطون “معارضون” أن هيئة تحرير الشام قتلت المدعو أبو تراب المصري، وهو شرعي لتنظيم “جيش الأحرار” المقرب من “جبهة تحرير سوريا”، ما قد يجعل “جيش الأحرار” ينخرط في القتال ضد “الهيئة”.
ويتزامن ذلك مع تشكيل جديد أعلن عنه تحت اسم “حراس الدين”، يقاتل بجانب “هيئة تحرير الشام”، التي أفاد ناشطون بقيامها حملة اعتقالات في مدينة معرة النعمان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “معارضة” فإن “هيئة تحرير الشام” تتهم “جبهة تحرير سوريا” بمحاولة “السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها”، بينما تتهمها الأخيرة بـ “تحييد وإقصاء عشرات الفصائل”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” تقدمت بشكل واسع على حساب “حركة أحرار الشام”، خلال مواجهات العام الماضي، انتهت بسيطرتها على معظم محافظة إدلب وصولًا إلى معبر باب الهوى.
وفي السياق، ذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أن القيادي في “هيئة تحرير الشام” أبو اليقظان المصري حاول الهروب برفقة أربعة من عناصره باتجاه تركيا، ولكنه فشل.
وأضافت المواقع أن “أبو اليقظان المصري ومرافقيه الأربعة، اثنان منهم مصريين، اتجهوا بعد فشل محاولتهم بالهروب من حارم للأراضي التركية، إلى ريف مدينة جسر الشغور”.
تلفزيون الخبر