محليات

سبعة قتلى من جيش الاحتلال التركي منذ بدء العدوان على عفرين

اعترف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمقتل سبعة من جنود جيش الاحتلال التركي، منذ بدء العدوان على مدينة عفرين السورية في ريف مدينة حلب الشمالي.

وقال أردوغان، في كلمة له في اجتماع لرؤساء الأحياء، إن “عدد القتلى خلال الأيام الأربعة الماضية من عملية “غصن الزيتون” بلغوا سبعة”، قائلاً أن جيش الاحتلال التركي قتل 268 شخصاً، وصفهم بـ “الإرهابيين” وينتمون لـ “الوحدات الكردية”.

وزعم أردوغان أن “تركيا ليس لها أي أطماع في سوريا، والهدف الذي ترنو إليه هو تأسيس العدالة على الأراضي السورية، وضمان عودة 3.5 مليون سوري يعيشون في تركيا إلى أراضيهم وبيوتهم”، بحسب تعبيره.

واعتبر “السلطان” التركي أردوغان أن “التنظيمات الانفصالية الإرهابية مارست الظلم ضد العرب والتركمان والكرد”، داعياً كافة الدول للوقوف بجانبه في العدوان الذي يشنه على الأراضي السورية.

فيما ذكر ناشطون “معارضون” نقلاً عن مصادر من التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيات “الجيش الحر” التي تقاتل مع العدو التركي، أن “حصيلة القتلى من الفصائل، منذ السبت الماضي، بلغت حوالي تسعة مقاتلين إلى جانب عدد من الجرحى، أغلبهم من تنظيم “فيلق الشام”، الذي يتركز عمله العسكري على كافة المحاور المفتوحة نحو عفرين”.

من جهتها، نشرت “وحدات الحماية الكردية” تسجيلًا مصورًا قالت إنه أثناء التصدي لتقدم ميليشيات “الجيش الحر” على محور راجو، وأعلنت استعادة قرية حمام بعد خسارتها في اليوم الأول من العملية العسكرية.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس الثلاثاء، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى