ميداني

وساطة محلية توقف اقتتال “ الأخوة “ في درعا.. والحرب “ ع الفيسبوك شغالة “ وأمل بعودتها على الأرض

أنهت وساطة من “هيئة الإصلاح في حوران” توترًا بين بين فصيلي ” جيش الثورة ” و ” قوات شباب السنة” في وقت سابق من يوم الاثنين 22 الحالي بعد الاتفاق على تسليم مطلوبين وحل قضية النزاع حول مقتل عنصر يتبع لـ “جيش الثورة” اتهم “قوات شباب السنة” بها.

يعيش ريف درعا الشرقي لدرعا هدوءا حذرا بعد تجدد التوتر بين فصيلي ” جيش الثورة ” و ” قوات شباب السنة” التابعين لـ “الجبهة الجنوبية” ويعتبران من أكبر الفصائل في ريف درعا.

ولم يعلق كل من الفصيلين على الوضع في المنطقة إلا أن عناصر من الطرفين بدأوا حربًا على مواقع التواصل الاجتماعي مما يمهد الى امكانية بدء مواجهات بين الطرفين في أي لحظة.

إلا أن التوتر عاد من جديد بعد اتهام “شباب السنة” للفصيل الآخر بالاعتداء على “مسؤول المجلس العسكري” لديه العقيد الفار نسيم أبو عرة الذي كسرت قدمه اليسرى.

وأشارت التنسيقيات إلى أن “هيئة تحرير الشام” نشرت منذ مساء أمس حواجز بين بصرى الشام وبلدة معربة، إضافة إلى بلدة صيدا، في محاولة لاحتواء الموقف.

وبحسب التنسيقيات فإن المدعو أسامة بشار المقداد من بلدة معربة ويتبع لـ “جيش الثورة”، قتل على حاجز لـ “شباب السنة حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.

وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب ما خلف توترًا بين الطرفين.

وحذر “شباب السنة” مما أسماه بـ “الحرب الفصائلية” شرقي درعا، في إطار التوتر.

ويتخوف أهالي المنطقة من مواجهات بين الطرفين، خلال الساعات المقبلة، في حال لم يحل الخلاف بتدخل وجهاء أو أطراف أخرى.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى