ميداني

الجيش العربي السوري يرفع رصيده إلى 110 قرى .. و”أبو الضهور” على مرمى 11 كم

تابعت قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وبسطت سيطرتها على 14 قرية جديدة شمال وشرق وجنوب شرق بلدة “سنجار” بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة الجيش السوري على قرية “اعجاز” شمال قرية “كفريا المعرة” في ساعات الصباح الاولى من هذا اليوم”.

وأضاف المصدر “القوات تابعت تقدمها بعد فرار المسلحين من المنطقة وبسطت سيطرتها على قرى ” “الفريجة” شمال بلدة سنجار و”الجهمان” شمال شرق قرية صريع و”الداودية” جنوب شرق قرية صريع و”ربع الهوى” شرق قرية رملة و”ابو العليج” و”العليج” شرق قرية حوا و”جب القصب” شرق قرية تل عمارة”.

كما بسطت القوات سيطرتها على قرى “بشكون” و”حرجلة” جنوب شرق الرويضة و”مكسر فوقاني” شرق قرية رسم سعيد و”مكسر تحتاني” شرق قرية اللويبدة و”مردغانة البرتقالة” شمال شرق بلدة سنجار و”مشرفة حرملة” شرق مردغانة البرتقالة.

وأشار المصدر إلى أن “العملية التي أطلقها الجيش السوري بهدف الوصول إلى مطار أبو الضهور كهدف أولي بتاريخ 22 تشرين الأول الفائت أفضت إلى السيطرة على أكثر من 110 قرى وبلدات في ريفي حماه وادلب المتداخلين وباتت القوات على بعد حوالي 11 كلم من المطار من الجهة الجنوبية”.

من جانبها، نقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد المسؤولين السابقين في “حركة أحرار الشام” المدعو “لبيب النحاس” اتهامُه مسؤول “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو محمد الجولاني” ومن يساعده ويدعمه “بالخيانة”.

وأضاف “النحاس” إن “سياسات وعدوان “تحرير الشام” هي من أضعفت الفصائل عسكرياً في الشمال، وأوهنت العنصر المعنوي ببغيها وظلمها، وأبعدت آلاف المسلحين عن ساحات القتال، كل ذلك في سبيل السلطان المطلق لها في المناطق المحررة لتتاجر به كما تشاء وتشتري الشرعية الدولية”.

فيما أعلنت “الحركة ” عن النفير العام لمسلحيها بغية التصدي للتقدم الكبير الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وحمّلت “الحركة” عبر بيانٍ لها “هيئة تحرير الشام” المسؤولية عن تقدم الجيش السوري بسبب استحواذها على مقرات وسلاح ومستودعات الفصائل المسلحة.

كما ردّت “الحركة” على اتهامات “هيئة تحرير الشام” للفصائل المسلحة بـ “التقاعس” حيث قالت: “من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعي امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها”.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى