ميداني

اجتماع جديد بالقلمون الشرقي وخياران أمام الوفد المفاوض باسم الفصائل : هدنة أو مصالحة

اجتمع الاثنين ٢٥ كانون الأول، وفد من أهالي مدينة جيرود مع وفد من الجانب الروسي وعدد من ضباط الجيش العربي السوري في المحطة الحرارية بالقلمون الشرقي لدمشق.

مصدر إعلامي معارض قال إن “الجانب الروسي وعدد من ضباط الجيش السوري طلبوا ورقة موقعة من ما يسمى “الهيئات المدنية” في القلمون الشرقي حول تفويض الوفد المفاوض عنهم بالتحدث باسمهم” ،الأمر الذي اعتبره المصدر أنه “محاولة لشق الصف والتلاعب بالتفاوض!!”.

وأضاف المصدر المعارض “إن لهجة الوفد الروسي كانت شديدة واختصر التفاوض حول نقطتين إما هدنة ،أو مصالحة، كما طلب الوفد الروسي الحصول على تفويض خطي بالموافقة من الفصائل المسلحة المتواجدة في القلمون الشرقي قبل الحضور الى الجلسات القادمة”، لينتهي الاجتماع بين الجانبين بدون تحقيق أي تقدم يذكر.

تجدر الإشارة إلى أن شهر كانون الأول الجاري شهد عدة اجتماعات وجلسات بين الطرفين للوصول إلى تفاهم أولي يحوي عدة نقاط و يفضي إلى اتفاقية تمهد لعملية مصالحة شاملة تشمل كل قرى وبلدات ومدن القلمون الشرقي.

وتحدثت تنسيقيات المسلحين في وقت سابق عن وجود انقسام بين أهالي مدن وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق والفصائل المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة على خلفية الشروط التي تنوي طرحها “اللجنة” المفاوضة من أجل المضي قدماً بالمفاوضات الهادفة لضم المنطقة لمناطق (خفض التوتر).

وكانت قوات الجيش العربي السوري حاصرت مدينتي جيرود والرحيبة وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي في أيار الماضي.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة عدد من التنظيمات المسلحة أبرزها” قوات أحمد العبدو” و “جيش أسود الشرقية” “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام”.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى