“جيش الإسلام” ينفي وصول حافلات إلى معبر الوافدين لنقل مسلحي “تحرير الشام” ويؤكد وجود مفاوضات

نقلت مواقع معارضة تصريحاً لمسؤول “المكتب السياسي” في “جيش الإسلام” المدعو “عمار دلوان” ينفي من خلاله ما توارد عن وصول حافلات إلى مخيم الوافدين بريف دمشق الشرقي لنقل مسلحي “هيئة تحرير الشام” إلى الشمال السوري.

وقال “ دلوان “ “هذا أمر غير صحيح”، مؤكداً من ناحية أخرى وجود مفاوضات بين “فيلق الرحمن” والجانب الروسي لإخراج مسلحي “تحرير الشام” ، حبهة النصرة سابقاً ، من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري قائلاً: “إنّ التفاوض جارٍ حالياً بين “فيلق الرحمن” والجانب الروسي، بهدف دخول الحافلات لنقل مسلحي هيئة تحرير الشام”.

وأوضح “دلوان”، أنّ “جيش الإسلام” يُشارك بشكل بسيط في المفاوضات الجارية، وذلك كون لديه بعض المعتقلين من “تحرير الشام” وأنه يُفاوض من أجل إخراجهم من السجون مباشرةً إلى الحافلات ليخرجوا إلى الشمال السوري”.

كما ذكرت التنسيقيات أن خروج “هيئة تحرير الشام” سيشمل مسلحيها الأجانب البالغ عددهم قرابة 400 مسلح، ومسلحيها المحلّيين الراغبين بالخروج، وأنّ هناك خلاف حول آلية الخروج ومن أيّ معبر سيكون، كما حدث تأخير بإجلاء مسلحي “تحرير الشام” بسبب تسجيل بعض المدنيين للخروج إلى جانب “تحرير الشام”.

وكانت التنسيقيات تداولت يوم أمس أنباءً عن وصول عدة حافلات إلى معبر الوافدين لنقل مسلحي “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية إلى مدينة إدلب.

و تجدر الإشارة إلى أنّ أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين “فيلق الرحمن” والجانب الروسي في آب الفائت، هو التزام “الفيلق” بمنع وجود أيّ من مسلحي “تحرير الشام” في المناطق الخاضعة لسيطرته في منطقة خفض التصعيد، و في حال استعداد مسلحي “تحرير الشام” للمغادرة مع أو بدون أسرهم إلى إدلب يتم توفير ضمانات للعبور الآمن من قبل الجانب الروسي .

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر