ميداني

“والصلح خير” بين “تحرير الشام” والتنظيم الأم: عودة الابن الضال؟

أعلنت “هيئة تحرير الشام”، عبر بيان لها، عن تشكيل “لجنة” لحل الخلاف العالق بينها وبين “تنظيم القاعدة”، فيما يبدو أنه رضوخ لمشيئة التنظيم الأم” .

و أشارت “الهيئة” في بيانها إلى أنه “وبعد طرح بعض “المشايخ” لمبادرة “والصلح خير” وفي سياق تطبيقنا لهذه المبادرة بعيداً عن الإعلام، سعينا حثيثاً للتواصل إلى حل عملي حقيقي للمشكلة الحاصلة مع الأخ “قسام” ومن معه”.

ونوّهت “هيئة تحرير الشام” إلى عدة محاولات للوساطة من قبل أحد “الشرعيين” في “الهيئة” المدعو “أبو عبدالكريم”، لم تتكلل بـ “النجاح قبلاً”.

وأوضحت “الهيئة” أنه تمّ الاتفاق على إقرار “اللجنة” المشكلة سابقاً والمؤلفة من كل من “الشرعي أبو عبدالكريم رئيساً، الشرعي أبو مالك الشامي عضواً، وأبو قتادة الألباني عضواً، ومختار التركي عضواً، وأبو مصعب الشامي عضواً”.

وأضافت “الهيئة” أيضاً بأن “اللجنة” ستتواصل مع أحد “الشرعيين” بـ “مبادرة والصلح خير”، دون ذكر اسمه لـ “دواع أمنية”، وستبدأ اللجنة بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين “عبر كفالتهم”، كما تتعهد “اللجنة” بتجميد النشاطات التصعيدية من الطرفين لحين الوصول للحل.

يُذكر أن “هيئة تحرير الشام” نفذت قبل خمسة أيام “عملية أمنية” كبيرة في مدينة إدلب في الشمال السوري، استهدفت ما أسمتهم “قادة التيار الجهادي”، بعد وصولها لمعلومات تُؤكد عزمهم إعلان فصيل جديد يتبع لـ “تنظيم القاعدة” بشكل مباشر.

وأبرز هؤلاء القادة “الشرعيين” السابقين في “جبهة النصرة”، “سامي العريدي” و “إياد الطوباسي” الملقب “أبو جليبيب الأردني” ونائب “أبو مصعب الزرقاوي” سابقاً “أبو القاسم الأردني” ومسؤول عسكري سابق في “جبهة النصرة” “أبو همام السوري”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى