محليات

“سبع الدير” يعلن عن بدء تأهيل طريق الدير – دمشق

كشف مدير الخدمات الفنية بديرالزور المهندس ناصر سبع الدير لتلفزيون الخبر أنه تم البدء بتأهيل طريق دمشق دير الزور.

وقال سبع الدير إنه “وبعد تحرير مدينة ديرالزور تم تكليفنا من قبل محافظ ديرالزور بتأهيل طريق دمشق من جسر المالحة وحتى دوار الدلة وطريق حلب، وقمنا بتنظيفه وصيانته وذلك بإزالة الأنقاض والأتربة والمخلفات عنه”.

وأضاف سبع الدير “قمنا أيضاً بتجهيز تحويلة طريق من أجل إدخال كافة قوافل الإغاثة التي حضرت إلى ديرالزور من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمات الإنسانية الأخرى، إضافة إلى تأهيل شارع بورسعيد من دوار الدلة وإلى مطار ديرالزور العسكري مرورا بهرابش، مبينا أنه ” تم أيضاً إزالة كافة المنصفات الإسمنتية والسواتر الترابية التي كانت موجودة ضمن المدينة وفتح الشوارع الهامة فيها”.

وأكمل سبع الدير “آلياتنا قامت بنقل الحبوب من قريتي حطلة والحسينية وإحضارها إلى مراكز الحبوب في ديرالزور، إضافة لنقل الأسمدة الآزوتية الزراعية من مدينة الميادين إلى ديرالزور وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة والمصرف الزراعي بديرالزور”.

ولفت سبع الدير إلى أنه “تم رفدنا بتركس وقلاب من مديرية الخدمات بطرطوس وقلابين من مدينة اللاذقية بالإضافة إلى الآليات التي تم تأهيلها وصيانتها لدينا، ولكن هذه الآليات لاتكفي لتغطية جبهات العمل الكثيرة بديرالزور”.

وأكد سبع الدير “قمنا بطلب الآليات من محافظ ديرالزور ورفعنا مذكرة بذلك، وسوف يتم التواصل مع وزارة الإدارة المحلية من أجل تأمين الآليات الضرورية لجبهات عمل ديرالزور”، مبيناً أن “الوزارة متعاونة معنا، وقد رصدت الأموال الكثيرة من أجل إعادة إعمار مدينة ديرالزور”.

وأوضح سبع الدير “قمنا بإعداد دراسات لعدة طرق في مدينة ديرالزور بقيمة 212 مليون ليرة سورية سيتم تلزيمها لدوائر القطاع العام، أيضاً قمنا بإعداد دراسات لصيانة وتأهيل المدارس التي تضررت بقيمة 57 مليون ل.س، إضافة لتقديم كشوف تقديرية بقيمة 200 مليون ل.س وذلك لإزالة الأنقاض والأتربة والمخلفات من الأحياء المحررة”.

وبين سبع الدير أن “عدد الموظفين الموجودين حالياً في مديرية الخدمات بديرالزور هو 300 موظف من أصل 1680″، مضيفاً “لذلك قمنا بالتواصل مع كافة العاملين لدينا من الكوادر الفنية من مهندسين وفنيين وإدارين في المحافظات للحضور إلى المدينة من أجل المساعدة في إعادة إعمارها، كوننا نفتقد في مديرية الخدمات للكادر الفني المتخصص، وذلك من أجل إكمال الدراسات التي جهزناها لإعادة تأهيل المدينة بعد تحريرها”.

وأشار سبع الدير إلى أن “الأضرار التي خلفها تنظيم “داعش” في الأحياء المحررة كبيرة جدا تصل لنسبة 80 % وتتمثل في المرافق العامة والأبنية المدنية والمدارس والأبنية الحكومية”.

يشار إلى أن التدمير الذي خلفه تنظيم “داعش” وغيره من المجموعات المسلحة الأخرى هو تدمير ممنهج يهدف إلى تدمير البنية التحتية والمرافق العامة والخاصة في المدينة، وذلك بحسب ما ذكره سبع الدير.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى