طافشين

الأردن يواصل “الشحادة” على حساب اللاجئين السوريين

يواصل المسؤولون الأردنيون “الشحادة الدولية” فيما يخص قضية اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات على أراضيه، وذلك بعد إعلان أحد المسؤولين الأردنيين أن “الأردن لم يحصل إلا على 40 % من إجمالي الدعم المطلوبللاجئين”.

وقالت مسؤولة في وزارة التخطيط الأردنية إنّ “بلادها لم تحصل منذ بداية تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها عام 2011 سوى على 5.367 مليار دولار أمريكي، أي ما نسبته 40% من إجمالي الدعم المطلوب للحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين”.

وأشارت مديرة وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، فداء غرايبة، إلى أن “الدعم الدولي الذي طلبته الأردن لتخفيف أعباء الاستضافة وصل إلى 14.11 مليار دولار”، مؤكدة “وجود أكثر من 1.37 مليون سوري في الأردن، يشكلون 14.4% من إجمالي السكان”.

ودار حديث المسؤولة الأردنية خلال فعاليات المؤتمر الدولي حول “التعامل مع اللاجئين، من التحديات إلى الفرص”، تحدثت المسؤولة الأردنية عما أسمته “التقدم في مجال دعم اللاجئين السوريين”، مؤكدةً أن “أكثر من 126 ألف طالب في النظام التعليمي الأردني”.

وحول تصاريح العمل، قالت غريبة إن “الأردن أصدرت 69805 تصريح عمل للاجئين السوريين لغاية تشرين الأول الجاري”، علما أن عددا كبيرا من اللاجئين، وخصوصاً الأطفال منهم، يعملون بمبالغ وأجور زهيدة جداً، في استغلالها لأصحاب العمل لمحنتهم.

وتسعى الأردن من خلال المؤتمر الذي يشارك فيه برنامج “إيراسموس” الاتحاد الأوروبي، وبدعم من مؤسسة “سالتو يوروميد” بمشاركة ممثلي جمعيات وخبراء من الجهات الأوروبية، إلى تحصيل مزيد من الدعم، في حين تواجه الأردن اتهامات من منظمة “هيومن رايتس ووتش” بترحيل اللاجئين السوريين على أراضيها بشكل “جماعي”.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا، خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2017، بنحو 400 لاجئ سوري شهريًا، رحلتهم السلطات الأردنية “إجباريًا”، بحسب صحيفة “معارضة”، إضافة إلى حوالي 300 شخص يعودون شهريًا بشكل طوعي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى