“داعش” يرتكب مجزرة قبل فراره من القريتين
وبحسب المصدر، فإن “الأهالي في القريتين قاموا بدفن الجثامين في الحدائق أو في حرم منازلهم قبل حصول أي كشف شرعي عليهم احتراماً لحرمة الموت”، بحسب تعبيرهم.
و أوضح رئيس الطبابة الشرعية بحمص الدكتور بسام محمد لتلفزيون الخبر أن “اللجنة القضائية كشفت على جثامين 14 شهيداً فقط بينهم خمسة عسكريين و ستة مدنيين و ثلاثة مجهولي الهوية”.
وكشف رئيس الطبابة الشرعية أسماء الشهداء العسكريين الذين تمكنت اللجنة من الكشف على هويتهم و هم : “الشهيد محمد عدنان الفارس، الشهيد بشار رحيم حسان، الشهيد ناصر حميد احمد الوركي، الشهيد جلال مسلط”.
والشهداء المدنيين هم : “الشهيد بسام محمد سعيد باكير، والشهيد عاصم احمد البراد، والشهيد فواز عبد الرحيم الضاهر، والشهيد هيثم عبد الكريم فرهود، والشهيد فداء الزكيمي، والشهيد جهاد غريب، بالاضافة إلى ثلاثة شهداء مجهولي الهوية”.
وبين الدكتور محمد أنه “لم يكشف على الجثث المدفونة كون الكشف على الجثة بعد الدفن يحتاج الى إجراءات قانونية يطلبها أصحاب العلاقة”.
وكشف الأهالي لتلفزيون الخبر أن “العسكري المصاب محمد عدنان الفارس، من مرتبات فيلق خامس اقتحام، استشهد على يد ابن عمه المنتمي للتنظيم “داعش”.
وقال المدير العام لشركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن لتلفزيون الخبر إن “رئيس شعبة الكهرباء في القريتين هشام الحصين و العامل سامر فاضل استشهدا على يد تنظيم “داعش”، بالإضافة الى فقدان العامل بشار رحيم”.
من جانبه، قال نقيب أطباء الأسنان الدكتور غياث عباس لتلفزيون الخبر إن “الدكتور فداء جوزيف الزكيمي استشهد أيضاً على يد أفراد التنظيم في القريتين”.
يذكر أن وفداً من محافظة حمص بالاضافة الى عدد من مدراء الدوائر الخدمية زاروا البلدة المحررة ،يوم الأحد، للاطلاع على التخريب الذي تعرضت له البنية التحتية قبل البدء بإعادة تأهيلها.