محليات

قائد شرطة دير الزور يبين دور الشرطة قبل وبعد فك الحصار عن المدينة

بيّن قائد شرطة ديرالزور اللواء عبد الحكيم وردة في حديث لتلفزيون الخبر عن وضع الوحدات الشرطية ودورها قبل وبعد فك الحصار عن المدينة.

وقال قائد الشرطة أن “الوحدات الشرطية في سنوات الحصار كانت فعالة وعملها موجود وقائم وتؤدي كافة الخدمات وتنظم الضبوط ولكن ليس بالشيء المطلوب بالنسبة لنا وذلك لقلة المحروقات و السيارات، إضافة لقلة عناصر الشرطة بسبب وجودهم في جبهات القتال”.

وأضاف اللواء عبد الحكيم وردة “تعتبر هذه من أهم الأسباب التي كانت تجعلنا نغطي أعمالنا بالحد الأدنى”، مبيناً أن الشرطة “كانت تقوم بتسيير بعض السيارات ليلاً لساعات قليلة فقط لفقدان مادة المازوت بشكل نهائي في الفترة الأخيرة من الحصار”.

وأكمل قائد الشرطة أنه “وبعد انتصارات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة التي ساهمت في فك الحصار عن دير الزور، أصبح دورنا ومساهمتنا ضمن المدينة أكبر، فنحن بتاريخ العاشر من أيلول الماضي، بدأنا بتفعيل عمل الأقسام والأمن الجنائي بشكل أكبر”.

وتابع اللواء “وأصبحت الدوريات الليلية والنهارية تغطي كافة المدينة بسبب وجود السيارات والوقود اللازم لتشغيلها، إضافة لتوزيع عناصر المرور والنجدة في المحاور الرئيسية للمدينة وتواجدهم أصبح واضح في كل الأماكن من أجل حفظ الأمن والأمان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة”.

ولفت قائد الشرطة إلى أنه “يوجد لدينا أيضاً مهام أخرى منها تأمين خدمات المواطنين سواء بالهجرة والجوازات والسجل المدني والمرور والسجل العدلي والأمن الجنائي وذلك بناءاً على توجيهات وزير الداخلية الذي أكد على ضرورة تفعيلها بالسرعة القصوى”.

وأوضح قائد الشرطة أن “هذه الخدمات تحتاج إلى اتصال هاتفي، وقمنا بالتنسيق مع مديرية الاتصالات من أجل إعطائنا خط هاتف فعّال من أجل وضعه في بناء واحد يضم الهجرة والجوازات والمرور والسجل العدلي وإخراج قيد النفوس، وذلك لوجود خط هاتفي واحد ريثما يتم تأمين مستقبلاً خطوط هاتفية لكافة الوحدات”.

وأضاف قائد الشرطة أننا “قمنا بتشغيل مركز الطرق العامة بهريبشة التي تعتبر آخرنقطة بدير الزور، حيث قمنا بتأمين عناصر مع سيارة للمرور وتأمين كرفانة وعدة خزانات للمياه وعدة خيم وتأمين الخدمات من أجل أي عطل أو إصلاح وللسيارات وهم متواجدين على مدار الـ 24 ساعة على الطريق العام”.

وبيّن اللواء أن” وجود نقطة مرورية للشرطة تعطي الراحة والطمأنينة والأمان للمواطن أثناء سفرهم، وسيتم تأمين سيارة إسعاف للمركز المذكور، لأهمية وجودها في حال وقوع أي حادث في الطريق العام تقوم بإسعاف المصابين”.

وأضاف اللواء “الآن لا يوجد في المدينة مخالفات مرور لقلة عدد السيارات ولكننا قمنا بوضع شرطي المرور في الساحات الرئيسية للمدينة ليبدأ المواطن بالشعور بعودة الدولة والحياة الطبيعية في المدينة من نجدة ومروراً بأقسام أخرى، وسنقوم بتفعيل الإشارات الضوئية عندما يتم إعادة الكهرباء للمدينة”.

وأكد قائد الشرطة أنه “سوف يزداد عدد عناصر شرطة المرور بالأيام القادمة بحيث نتمكن من تغطية كافة النقاط والشوارع، والحرص على تنفيذ القانون وتسجيل المخالفات إن وجدت، أما الآن فيقتصر عمل شرطي المرور على تنظيم حركة السير وتحديد الاتجاهات للسيارات القادمة والخارجة من المدينة”.

وأشار قائد الشرطة إلى أنه “يجب على الأخوة المواطنين التعاون مع رجل الشرطة ورجل المرور ويجب أن لا يترددوا بإعطاء أي معلومة تفيد بالدلالة على مرتكبي الجرائم ومراجعة قسم الشرطة أو الأمن الجنائي من أجل الوصول للفاعل ومحاسبته وتوقيفه لأن القانون فوق كل شيء وهو الذي يحكم وسيتم تطبيقه بصرامة على جميع مرتكبي الجرائم بكافة أنواعها”.

يذكر أن قيادة شرطة دير الزور منذ بداية الأزمة شاركت إلى جانب قوات الجيش العربي السوري في المعارك على كافة جبهات القتال، وهذا ماجعل دور الشرطة في المدينة أقل فعالية لمشاركة جميع ضباط قيادة الشرطة وعناصرها في جبهات القتال وخصوصاً في سنوات الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” على المدينة لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك بحسب قائد شرطة دير الزور.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر- ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى