استجابةً لشكاوى الأهالي.. الحكومة تعمل على تخصيص مقاعد جامعية لأبناء مفقودي الجيش وجرحى الحرب

أعلن مجلس الوزراء، في جلسته الأخيرة، أنه “يتم العمل على تخصيص مقاعد جامعية لجرحى الحرب، وأبناء المفقودين من الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي”، وذلك استجابةً لشكاوى أهالي المفقودين، عبر تلفزيون الخبر، “بعدم شمل أبنائهم بالمفاضلة الجامعية الخاصة بذوي الشهداء”.

وأوضح المجلس، بحسب صحيفة رسمية، أنه “تم دراسة مشروع مرسوم تعديل المادتين 116 و 176 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات”.

وأضاف المجلس أنه “سيتم تخصيص جرحى الحرب، وجرحى قوى الأمن الداخلي، وأبناء مفقودي الجيش، وقوى الأمن الداخلي، بمقاعد في الجامعات، أسوة بذوي الشهداء”.

وأكد المجلس على أنه “تمت الموافقة على رفع التعديل إلى الجهات المعنية لاستكمال إجراءات صدوره”.

وكان العديد من أهالي الضباط والعسكريين المفقودين من الجيش العربي السوري طالبوا عبر تلفزيون الخبر، “شمل وزارة التعليم العالي لأبنائهم بمفاضلة أبناء الشهداء للقبول في الجامعات السورية، باعتبار أن المفقود بحكم الشهيد في حال عدم عودته لمدة طويلة”.

وأوضحت زوجة أحد الضباط المفقودين في الجيش العربي السوري لتلفزيون الخبر أن “أبناءها يعانون من ظلم، بسبب عدم اعتبارهم من ذوي الشهداء، وبالنتيجة عدم حصولهم على أي مساعدات أو امتيازات أسوةً بأبناء الشهداء”.

وأضافت: “زوجي يعتبر مفقود منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وزملاؤه يخبرونني أنه استشهد، إلا أنه لا جثمان تم العثور عليه، وبالنتيجة فهو بسجلات القيادة مفقود”.

وقبل موافقة المجلس على شملهم، لم يكن يتمكن أبناء مفقودي الجيش العربي السوري من الدخول لمفاضلة القبول الجامعي الخاصة بأبناء الشهداء، كما ليس لديهم مفاضلة خاصة أو مقاعد وظيفية خاصة بهم كأبناء الشهداء.