ازدياد الطلب على الفروج بنسبة 40%
قال مدير عام مؤسسة الدواجن سراج خضر إن “الطلب على الدواجن “الفروج” ازداد في منافذ المؤسسة بمعدل 40% مقارنة مع الفترة الماضية”.
وأضاف خضر، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، “كان أحد المنافذ يبيع 50 صندوقاً من الفروج، وحالياً وصل حجم المباع إلى 80 صندوقاً يومياً، وكذلك الأمر ينطبق على صنادق البيض التي ازداد حجم بيعها”.
ولفت إلى “الإقبال الكبير من المربين على التربية لتعويض جزء من خساراتهم السابقة، وذلك قبل الدخول في موسم الشتاء وتحمل أعباء التدفئة والمحروقات.. الخ”.
وبين خضر أن “سعر الفروج المذبوح بلغ اليوم 900 ليرة سورية، أما الفروج الحي فوصل سعره إلى 600 ليرة سورية حسب النشرة الرسمية”.
وأكدالخبير الاقتصادي عابد فضلية “كل عام في الربيع والخريف يتحول المواطنون لاستهلاك الخضار الطازجة فيقل الطلب على الفروج واللحم عموماً ولكن في الخريف عند افتتاح المدارس ينتهي موسم السياحة، ويتم الإنفاق أكثر على المونة والمدارس فيخف الطلب على الفروج واللحوم”. وفق ما نقلت الصحيفة شبه الرسمية.
وأشار فضلية إلى أن “وزارة التموين تدخلت بشكل كبير بالفترة التي انخفض فيها سعر الفروج، علماً أن انخفاض سعر الفروج طبيعي، ولكن مع ملاحظة عدم وجود أي انخفاض بأسعار الفروج والشاورما من خلال الفرق بين بيعه فروجاً نيئاً وبين ما يباع به في المطاعم، مما دفع التموين إلى تشديد الرقابة”.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن “هذا الأمر أدى إلى خفض الأسعار فزاد الطلب على الفروج وأصبح هناك ازدحام على محال الفروج الذي أصبح أرخص من اللحوم الحمراء”، مضيفاً: “من لم يلتزم بسعر التموين أغلق محله أو قلل من البيع”.
ونوه إلى “تلاعب البعض في بيع السندويش عبر إلغاء بعض الوجبات والتقليل من كمية محتوى السندويشة”.
وأكد فضلية أن “الطلب الزائد على الشاورما سببه انخفاض سعر الفروج الدوري العادي بالربيع والخريف، حيث لاقت الشاورما اقبالاً بالسعر المخفّض والملتزم به من التموين”.
وتابع “في هذه الحالة يقل الطلب على الفلافل لأنه سلعة بديلة، علماً أنه في هذه الفترة يقل الطلب على السلع البديلة كالبطاطا والنقانق والفلافل”، مؤكداً أن “المطلوب من الوزارة متابعة الرقابة وتطبيق تسعيرة موضوعية، وتشديد الرقابة على السلع الأخرى”.
يذكر أن أسعار الفروج والشاورما على وجه التحديد أصبحت في الآونة الأخيرة الشغل الشاغل لصفحات “فيسبوك”، حيث كان لكل صفحة تسعيرة خاصة روجت لانخفاض اسعار الشاورما في حالةٍ أصبحت مؤخراً مدعاة للسخرية وطرح الآراء.