ميداني

مصدر عسكري يشرح تفاصيل العملية العسكرية للريف الغربي لمدينة ديرالزور وصولاً لمعدان

سيطر الجيش العربي السوري على قرية معدان التي يتموضع جزء منها على نهر الفرات والتي تعتبر أكبر معاقل تنظيم “داعش” وتقع شمال غرب مدينة ديرالزور وآخر حدودها الإدارية.

وقال القائد العسكري العقيد يونس محمد لتلفزيون الخبر عن تفاصيل المعركة “بدأ الجيش العربي السوري عملياته العسكرية باتجاه الريف الغربي لمدينة ديرالزور والريف الشرقي لمدينة الرقة، وذلك من محور أثريا الرصافة مروراً بجنوب الرقة”.

وأضاف العقيد “وتمت السيطرة على طريق السخنة – البشري ومن ثم الاتجاه شمالاً للقرى التي تقع في الريف الشرقي لمدينة الرقة كقرية زور شمر وأبو غانم وبو حمد، ومن ثم تابع عملياته العسكرية في المحور الغربي لمدينة ديرالزور ابتداء من قرية البغلية ومن ثم عياش ومن ثم الشميطية وأبو جمعة والمسرب مروراً بالتبني ومن ثم قرية معدان التي تعتبر آخر الحدود الإدارية في الريف الغربي لمدينة ديرالزور”.

وأكمل محمد “في قرية التبني جرت فيها أعنف المعارك ووجه تنظيم “داعش” نحونا أكثر من سيارة مفخخة، لأنهم كانوا يتحصنون بها بشكل كبير، وذلك لكونها منطقة حاكمة وتعتبر خط الدفاع الأول لقرية معدان”.

وأردف العقيد أن “معركة التبني استغربت نصف نهار ومن ثم تابعنا التقدم إلى قرية معدان وتمت السيطرة عليها بالكامل بساعات قليلة وصولاً إلى القرى الجنوبية الشرقية لمدينة الرقة”.

وبين العقيد أنه “للإسناد الناري الكثيف من سلاح الجو السوري والروسي، ورجال المدفعية وقوات المدرعات والمشاة وتظافر هذه القوات بالكامل، الدور الأكبر الذي أدى إلى نجاح هذه العملية العسكرية الواسعة والتي تعتبر من أهم المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري في قلب الإرهاب”.

وأوضح العقيد يونس أن “المعارك التي جرت في هذا المحور وصفت بالمتوسطة وذلك لفرار مسلحي “داعش” بالاتجاه الشمال وقطعوا نهر الفرات فارين للضفة الثانية من النهر”.

وأشار يونس إلى أنه “مع التقاء القوات القادمة من الرقة مع القوات المتقدمة من ديرالزور أصبح الطريق من دير الزور إلى ريف الرقة ومنطقة الرصافة وأثريا إلى حلب سالكاً وخالي من المسلحين”، موضحاً أن “ريف الرقة الجنوبي والغربي والشرقي لقوات الجيش السوري، والريف الشمالي فقط تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية”.

يذكر أن قوات الجيش العربي السوري تتابع تقدمها في أرياف محافظة دير الزور، بعد أن كانت فكت الحصار الذي كان مفروضاً على المدينة وأحيائها يوم الخامس من أيلول الجاري، بعد عملية عسكرية انطلقت من ثلاثة محاور.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر- ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى