مسؤول: “الحالة النفسية” للمواطن سبب الازدحام على البنزين في دمشق
قال معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق محمود الخطيب إن سبب مظاهر الازدحام أمام محطات الوقود في دمشق هو “الحالة النفسية” لدى المواطن.
وأوضح الخطيب وفقا لصحيفة محلية أن العديد من أصحاب المركبات يقبلون على شراء المادة من دون حاجة فعلية أو آنية لها وذلك لمجرد الشعور بوجود بعض الضغط أمام المحطات.
وأشار إلى انه يوجد العديد من أصحاب المركبات يصطف في الطابور ليرمم النقص في خزان مركبته الذي لا يتعدى 5-7 ليترات إضافة إلى محاولة الكثير من أصحاب المركبات تعبئة الخزان إلى آخر حد (تفليل) وكل هذه السلوكيات أمام المحطة تعوق وتؤخر إجراءات التوزيع وتسهم في زيادة الاصطفاف والانتظار لساعات طويلة.
وتعيش مختلف المحافظات السورية حالة ازدحام أمام محطات الوقود خلال ساعات النهار طلبا للبنزين، في ظل تأكيد جميع المعنيين على توافر المادة في جميع المحطات، إلا أنه وبحسب معاون مدير التجارة الداخلية في دمشق فإن جميع المواطنين السوريين في مختلف المدن والمحافظات يعيشون حالة “وهم” نقص المادة وعدم توفرها، ورغبتهم في الانتظار ساعات طويلة أمام المحطات.