الوز: تجهيز نصف مليون كتاب مدرسي لإرسالها إلى دير الزور
واوضح الوز بحسب صحيفة الوطن شبه الرسمية أن “الحقائب المدرسية ستتضمن دفاتر وأقلام وغيرها، لإرسالها إلى محافظة دير الزور بعد تحريرها من المجموعات المسلحة”.
وكان الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة فك الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” على مدينة دير الزور، في الخامس من أيلول الحالي.
و كسرت قوات الجيش العربي السوري الحصار المفروض على محافظة دير الزور، بعد دخول عناصر الجيش العربي السوري إلى اللواء 137، ليعلن رسميا تحرير عروس الفرات.
وعانى طلاب وطالبات مدينة دير الزور خلال سنوات الحصار من حرمان معظمهم الذهاب إلى مقاعدهم الدراسية، وفرض التنظيم إجراءات مشددة على خروج الطلاب وذهابهم إلى مدارسهم.
وكان مدير فرع المطبوعات والكتب المدرسية بديرالزور كاسر عبدون صرّح لتلفزيون الخبر في شهر تموز الماضي أنه “منذ ثلاثة أعوام نستخدم الكتب المدرسية المدورة، ولم تصلنا إلى الآن المناهج الحديثة والمطورة إلى الأحياء المحاصرة بمدينة ديرالزور”.
وأضاف العبدون “يوجد لدينا نقص كبير لكتب مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي الجديد، ولم يتم إرسال أي دفعة من الكتب المدرسية”.
وعملت وزارة التربية خلال سنوات الحرب على إرسال مستلزمات الامتحانات إلى مدينة دير الزور عبر إسقاطها بحوامات الجيش العربي السوري، لتقوم مديرية تربية ديرالزور باستلامها وتجهيزها لامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية للطلاب المحاصرين في أحياء ديرالزور الشرقية.
و بعد تحرير مدينة دير الزور قال محافظ ديرالزور محمد ابراهيم سمرة لتلفزيون الخبر “قمنا منذ إعلان فك الطوق عن المدينة بتشكيل خلية عمل ضمت كافة مدراء مدينة ديرالزور من الهلال الأحمر العربي السوري والكهرباء والصحة والخدمات الفنية ومجلس المدينة والاتصالات والمياه والزراعة والتجارة الداخلية”.
وتابع السمرة إن “جميع المدراء في حالة تأهب دائمة لإنجاز كل ما يلزم لإعادة الحياة الى طبيعتها في المدينة واستقبال مايتم إرساله من قوافل إغاثية ووضع الآلية المناسبة لتوزيعها على مستحقيها والعمل على إعادة الحياة الى طبيعتها بدير الزور”.
ومن جانب آخر قال رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بديرالزور محمد المشهور لتلفزيون الخبر بأن “التحضيرات قائمة لتأمين كافة متطلبات العمل الإغاثي بديرالزور وذلك بتوجيهات من رئيس الحكومة ورئيس لجنة الإغاثة العليا ورئيس منظمة الهلال الأحمر المهندس فاتح حبوباتي”.
وأضاف المشهور إنه ” سيتم إرسال المساعدات فور وصول القوات المتقدمة من محور السخنة لمدينة ديرالزور، مبيناً بأن” المساعدات تتضمن جميع مايحتاجه أهلنا في ديرالزور من أغذية متنوعة وأدوية ومنظفات وقرطاسية”.
ولفت السمرة إلى أن” الحكومة كانت حريصة على تأمين كل ماتستطيع تأمينه لتخفيف معاناة الأهالي طوال فترة الحصار وهي مستعدة اليوم لتقديم كل مايلزم لإعادة نبض الحياة الطبيعية إلى مدينة ديرالزور”.
يذكر أن الجيش العربي السوري كسر حصار مدينة دير الزور الذي دام ثلاثة أعوام، وذلك بعد دخول قوات الجيش العربي السوري إلى اللواء 137 وبدء احتفالات الأهالي لاستقبال قوات الجيش العربي السوري.