الحارس “دعوس” من ذكريات الزمن الجميل في نادي الجزيرة

يعد محمد ويس الحمود الملقب “دعوس” حارس مرمى فريق كرة القدم في نادي الجزيرة الرياضي بمدينة الحسكة وحامي عرينه منذ عام 1977 و لغاية عام 1996 من ذكريات الزمن الجميل للحسكاويين.

“دعوس”، كما يحب أهالي مدينة الحسكة وعشاق كرة قدم الجزيرة بتسميته، من مواليد 1964، ويعد شخصية محبوبة كثيراً لدى المواطنين ومن كافة المكونات المدينة ويحمل في داخله ذكريات لا تنسى من الزمن الجميل كما قال لتلفزيون الخبر.

“طير وعلي يا دعوس” أو “جزراوية ما فينا خيانة ودعوس حامي مرمانا”، هتافات من الزمن الجميل الذي كان يهتف فيه آلاف المشجعين من أبناء نادي الجزيرة في ملاعب السورية خاصة الملعب البلدي بمدينة الحسكة.

وجار الزمن على الكابتن دعوس، حاله كحال المئات من الرياضيين، الذين جار عليهم الزمن سوءاً على مستوى المحافظة أو مستوى سوريا، فهو عامل في مجلس مدينة الحسكة تم تعينه على أنه بطل رياضي منذ عام 1980، إضافة لأنه يعمل خارج أوقات الدوام “عتال ” في السوق الهال المركزي.

ومازال “دعوس” يحمل هموم ناديه الجزيرة في قلبه، وحمل الحارس السابق للنادي مسؤولية هبوطه إلى مصافي الدرجة الأولى للادارت و المدربين الذين تعاقبوا على استلام زمام الأمور في البيت الجزراوي وقاموا باستبعاد أبناء النادي من أصحاب الخبرة.

كما حمل “دعوس”، بحسب ما خص به تلفزيون الخبر، “القيادات الرياضية على مستوى القطر، التي لم تعد تهتم بالفئات العمرية الصغيرة، القيام بتأسيس مدارس كروية على مستوى المحافظات كما هو معمول فيه البلدان الأخرى لتشكيل قاعدة واسعة من اللاعبين ليكون لهم شأن في مستقبل الكرة السورية التي تشهد تطور نوعي وبسبب، احتراف عدد كبير منهم خارج البلاد.

وقال الكابتن “دعوس” أنه “متفائل بتأهل منتخب سوريا الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، خصوصا بعد الفوز على المنتخب القطري، وبعد انضمام المحترفين السومة و الخطيب إلى صفوفه”.

يذكر أنه وفي الفترة الأخيرة كان هناك اهتمام كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بظروف المعيشية التي يعيشها الكابتن “دعوس” مع أسرته الصغير ة، زوجته وابنتها مريم و ماري، في منزله المستأجر على إطراف بلدة التوينة.

وتم تفريغ الكابتن “دعوس” مؤخراً لصالح الاتحاد الرياضي بالحسكة بعد جهود من مشجعي النادي سوءا في الخارج والداخل و على رأسهم المشجع “أبو أريج الجزراوي”.