ميداني

ميليشيات “الحر” في البادية تشتكي : غرفة “الموك” تطلب منا الانسحاب

اشتكت تنظيمات تابعة لميليشيا “الجيش الحر” مقاتلة في البادية السورية من طلب ما تعرف بـ “غرفة الموك” في الأردن لها بالانسحاب من البادية وعدم القتال.

وأعلن تنظيما “جيش أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو”، في بيان لهما أن ما تعرف ب”غرفة الموك” “مارست عليهم أشد أنواع الضغط للاستسلام و التوقف عن قتال النظام وتسليم المنطقة في البادية الشامية”.

ولم تسم التنظيمات المتشددة الجهة التي مارست الضغوط عليها، ولكن صحف ومواقع الكترونية نقلت بحسب مصادر لها ضمن هذه التنظيمات أن “غرفة الموك” التي تدعم هذه التنظيمات هي من طالبت، مهددة إياها بإيقاف الدعم.

وأضاف التنظيمان المتشددان أنها “ردا على الضغوط بأنهما لن يستسلما وليری منا العدو ضرب بالنار من أقصى شمال سوريا إلى أدنى الجنوب فلا نامت أعين الجبناء”، بحسب البيان.

وذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أنه “وردت أنباء عن اجتماع عقد، يوم الأربعاء، في الأردن جمع الداعمين وقادة الفصيلين لمساومتهما على ترك القتال مع الجيش العربي السوري والدخول إلى الأردن، وتم تهديدهما أنه في حال عدم القبول سيجري قطع الدعم عنهما نهائياً”.

ووجه التنظيمان نداءً إلى التنظيمات المتشددة الأخرى في شمال سوريا وجنوبها وفي الغوطة الشرقية لـ “التحرك من أجل البادية والقلمون”، مضيفين “نحن وحدنا في الساحة، تخلى عنا الجميع وهذه فرصتكم في هذه المرحلة الحرجة من تغير المواقف الدولية لنصر سوريا الثورة”.

ويأتي طلب “الموك” للتنظيمين بعد انسحاب مفاجئ لتنظيم “أحرار العشائر” من البادية السورية بشكل مفاجئ إلى داخل الأراضي الأردنية، وذكر ناشطون “معارضون” أن “الانسحاب بموجب أوامر وتوجيهات عسكرية من الحكومة الأردنية.

يذكر أن “غرفة الموك” وهي غرفة عمليات دولية تترأسها الولايات المتحدة ودول من محموعة ما تسمى “أصدقاء الشعب السوري” ودول عربية أخرى على رأسها الأردن، وتقدم الغرفة دعماً لعدد من التنظيمات المتشددة التي تقاتل الجيش العربي السوري.

يشار إلى أن قوات الجيش العربي السوري كانت حققت تقدماً كبيراً في منطقة البادية السورية، بدءاً من أرياف دمشق والسويداء وصولاً للحدود السورية الأردنية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى