“التحالف الدولي” يعود لسياسة تدمير الجسور في دير الزور
وذكرت مواقع إلكترونية “معارضة” أن “طيران “التحالف الدولي” شن فجر يوم الاثنين، غارات استهدفت جسر البقعان في ريف البوكمال شرق محافظة دير الزور، ما أدى لتدميره، دون ورود أنباء عن إصابات بين المدنيين”.
وبحسب ناشطين، فإن “هذه الهجمات تأتي بعد يومين من استهداف جسر العشارة، أحد أهم جسور ريف المحافظة، والذي كان تعرض لغارات جوية العام الماضي، لكنه لم ينهار بشكل كامل، إلا أنه خرج عن الخدمة، ليلجأ السكان إلى السفن الصغيرة من أجل التنقل بين ضفتي النهر”.
يذكر أن عام 2016 شهد تدمير أغلب جسور محافظة دير الزور، وأهمها جسر السياسية مدخل مدينة دير الزور، وجسر الباغوز بالقرب من مدينة البوكمال، وجسر الميادين الذي يعتبر أحد أهم الجسور المستخدمة من قبل المدنيين في ريف دير الزور الشرقي.
ولم تسلم الجسور الصغيرة مثل جسر الحلبية، وجسور زراعية تصل مدن وقرى بين بعضها البعض، كجسر البصيرة وجسر العباس بمحيط البوكمال، من قصف التحالف، ما أدى إلى تدميرها بشكل كلي أو جزئي.
وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “استهداف الجسور أثر على الواقع الاقتصادي للسكان بشكل كبير، من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الأساسية، ناهيك عن تأثير خروج هذه الجسور على عمليات إسعاف الجرحى والشهداء من المدنيين”.
وبالنسبة لتنظيم “داعش”، فإن الضربات الجوية لـ “التحالف الدولي” لم تؤثر على التنظيم، فهي قللت من طرق نقل المعدات والعتاد، ولكن التنظيم لجأ لاستخدام سفن لها القدرة على نقل الآليات والأوزان.
يذكر أن المحافظة كانت تضم أكثر من ثمانية جسور رئيسية تربط ضفتي الفرات في المدينة ببعضها البعض، جرى تدمير أغلبها من قبل طيران “التحالف” بزعم استهداف طرق يستخدمها “داعش