المؤسسة العامة للحبوب: المخزون السوري من القمح يكفي لستة أشهر قادمة
وأوضح المدير المكلف بإدارة المؤسسة العامة للحبوب يوسف قاسم، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “على الرغم من تلك الكمية، فيوجد انخفاض قدره 75 ألف طن من القمح عن الموسم الماضي”.
وبين قاسم أنه “تم دفع 45 مليار ليرة سورية للفلاحين من أجل شراء محصول القمح، واستقدمت المبالغ من المصرف المركزي على دفعات، وذلك من أصل المبلغ الذي خصصته الحكومة لشراء الأقماح والبالغ 70 مليار ليرة سورية”.
وأشار قاسم إلى أن “التسويق شارف على نهايته، علماً أن نصف كميات الأقماح تم تسويقها من محافظة الحسكة بمعدل 165 ألف طن”.
ولفت قاسم إلى “ورود شكاوى بوجود نسبة من الشعير في الأقماح، وبالفعل خلال الكشف تبين وجود نسبة 40% في بعض المحافظات، وخاصةً حماة، الأمر الذي انعكس سلبا على الفلاحين، ورتبّ حسميات على سعر الشراء وانخفاضه بالنسبة لهم”.
وأضاف قاسم: “هناك صعوبة في فصل الشعير عن القمح، الأمر الذي يؤدي إلى رداءة في الخبز وظهور لون أقرب للسواد على الرغيف”، مشيراً إلى أن “المؤسسة تعالج الكميات المشتراة، ولكن يترتب على ذلك حسميات ومبالغ إضافية لقاء وجود الشعير في القمح”.
“ولا يوجد أي حلول في ما يخص موضوع وجود نسبة من الشعير في القمح، إلا بتعويض الفلاحين مادياً، وهذا الأمر يعتبر من اختصاص اتحاد الفلاحين، خاصة وأن المؤسسة مهمتها شراء القمح حسب المواصفات القياسية”، بحسب ما أفاد به المدير.